2010-07-25, 01:00 AM
|
#7
|
مشرف
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
|
مرت حقبة من الزمن في عهد الحاكم الالماني هتلر اراد فيها تدمير اليهود و إبادتهم بالكلية و حرقهم بمحرقة تسمى محرقة النازية التي احرق فيها اليهود و قال فيها مقولتة الشهيرة " لا تجعلوا في الارض بقايا لليهود " او كما قال هتلر و قال إنني اريد من ابناء الالمان اسياد للعالم . فقد سبقه في ذلك فرعون الذي قتل بني إسرائيل جميعا و استحيى نسائهم فقد صابتنا هذه المصائب الى يومنا هذا و ذلك بعد ما نزلت الشرائع السماوية و أتانا الانبياء و الرسل ؟؟؟
و في شبوة تنطفي شمعة وراء شمعة فلا فرق بين حرق هتلر لليهود و قتل فرعون لبني اسرائيل و إطفاء شمعات ابناء شبوة في عصرنا هذا و سبب كتابتي لهذا الموضوع بالامس القريب شاهدت اسم اخ لي و صديق و رفيق درب و شمعتة تنطفئ في ميدان عتق وهو الاخ الدكتور / يسلم منصور حيدرة حبتور و الذي اعتبره من اكبر متعلمين و مثقفين ابناء شبوة فنقلوه من بين المقصات و خدمة الفقراء و المساكين الى خدمة الورق و الاقلام و من قبله احرقوا شمعة والدنا و استاذنا الكبير البروفيسور / عبدالله محمد باعوضة الذي لا زالت مقصاتة تترأف بالفقراء و المساكين في المستشفيات و لا زالت بصماتة بين طلابه في كليه الطب بعدن فكثير من الشموع الشبوانية التي تظل مجهولة و تحترق في مكانها غير المخصص لحرقها فيه فإلى متى تظل هذه الشموع تحترق التي هي مصباح و طريق منور لأبناء شبوة .
دمتم بخير .
اخيكم الغريب .
|
|
|