شبوه لا تعاني غزو فكري فقط بل ممارسات الاحتلال الهمجي لاحفاد المجوس فلازالت مثخنه بالجراح فقد شهدت اكثر من 200 حرب ونزاع قبلي اشعلها اشعلها المحتل وراح ضحيتها اكثر من 2000 ضحيه من خيرة ابناءها ليتمكن المحتل من نهب الثروه من خلال عشرات الشركات والبلكات الموزعه بين المتنفذين الزيود حيث تعتبر خط احمر على ابناءالمحافظه وحتى المحافظ لايعرف عددها او شئ عن انتاجها بل ان قائد المحور السنحاني ومدير الامن المقدشي هم الحكام الفعليين للمحافظه ويديرون القاعده العسكرية الشماليه وهكذا تتم نهب وتدمير كل شي من آثار وتعليم وصحه في ظل هذا التمزيق لابناء وقبائل المحافظه ولكن الامال اليوم معقوده علي الحراك السلمي في المحافظه والوعي المتنامي لابناء شبوه الرافض للاحتلال والتصميم علي التوحد حتى يكون لشبوه الدور الريادي ضمن اخوانهم في الجنوب للاستقلال واستعادة دولة الجنوب .
|