اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر السرحي
بسم الله الرحمن الرحيم
محمد علي أحمد : نحن غير ملزمون باتفاق 17 يوليو والانتخابات في الجنوب مرفوضة
لندن – " عدن برس " : خاص : 22 – 7 – 2010
أثار اتفاق المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشـترك الممثلة بمجلس النواب على محضر لتنفيـذ مايسمى اتفاق فبراير 2009 يوم أمس الأول ردود أفعال متضاربـة ، وفي هذا الصدد أكد وزير الداخلية ومحافظ أبين الاسبق المناضل محمـد علي أحمد أن محضـر الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه يوم 17 يوليو الجاري بين المؤتمر الشعبي العام وبين أحزاب اللقاء المشـترك الممثلة بمجلس النواب يتعلق باتفاق سـابق بينهم ( فبراير 2009 ) ، وأضاف قائلا : " هذا لا يعنينا لان الانتخابات مرفوضة من قبل شعبنا الجنوب ، ونحن لا نقبل بها قبل حل الأزمة التي تعصف بالبلاد والعباد والمتمثلة في أزمة الوحدة إلى قوضتها حرب 94م ".
وجدد محمد علي أحمد رفضه لاية محاولة تهدف الى الالتفاف على اتفاق القاهرة ، موضحا : " لا نريد المغالطة والخداع وأن كانت تلك نواياهم فإنما يخدعون أنفسهم فقط ، ونحن غير ملزمون بما اتفقنا عليه سابقا سواء في دمشق أو القاهرة والذي يستهدف التغيير وإعادة صياغة الوحدة بين طرفيها ، وإن اتفاق 17 يوليو بين السلطة والمشترك هو تراجع من جانب المشترك على مااتفقنا عليه وبالتالي لا يلزمنا بشيء ، فما اتفقوا عليه يوم 17 يوليو هدفه يقتصر على إجراء تعديلات على النظام الانتخابي بما في ذلك القائمة النسبية التي تطالب بها أحزاب المعارضة وتطوير النظام السياسي ، وذلك أمر لا يعنينا طالما يتعارض مع اتفاقاتنا بالاعتراف بالقضيـة الجنوبية وحراكها السلمي باعتبارها جوهر الأزمة " .
وقال بن علي بأن هذا التجاهل للقضية الجنوب ومحاولة النظام اليمني الحاكم اليائسة جر المعارضة إليه هو تجاوز غير مقبول لحق الجنوب كشريك كامل الندية في الوحدة السياسية التي أعلنت بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية يقود إلى نتائج تدميرية شاملة ، وقد عملنا مع المشترك لبناء اصطفاف وطني يعيد صياغة الوضع برمته في شراكة سياسية واقتصادية بين الشمال والجنوب تحافظ على وشائج الوئام الوطني والأمن والاستقرار قاعدة للبناء والتقدم لكنهم اختاروا طريق السلطة فهذا شانهم .
وعلى هذا الأساس فإننا نؤكد أن هذا الاتفاق لا يمـت بصـلة إلى قضيـة شعبنا الجنـوبي ولا يعنيـنا من قريب أو بعيد،.
|
العزيز/ محمد علي أحمد , أنت العارف بأساليب الغدر والخيانةللسلطة والمشترك , أنت العارف بأنهم أخلوا بالعقود ونكثوا بالعهود فكيف أطمأنيت لهم وهم لا وفاء لهم , يا أسفاه يا بو سند لدغتم ثلاثا , والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ,لماذا ما أستشرتوا بعضكم كقيادة للجنوب في الخارج , لأنه ماخاب من أستشار , والآن وقد خبتم بفعلتكم اليس الأفضل ألغاء أي إتفاقيات أبرمتوها مع المشترك أو السلطة ؟ والواجب الوطني يحتم عليكم الإصطفاف مع الوطن _ الجنوب _ ومع نضاله السلمي بقيادة فخامة الرئيس الشرعي /علي سالم البيض ,حتى تحقيق الإستقلال الناجز لجنوبنا الغالي , في الختام أرجوا أخذ نصيحة المفكر الحكيم الدكتور/ محمدحيدره مسدوس لكل القيادات الجنوبية بعين الإعتبار والعمل بموجبها لإصلاح ما وقعتوا فيه من خطاء . ...! والمثل يقول ( ليس الشجاع من يعترف بالخطاء بل الشجاع من لا يكرر الخطاء ) ودمت في خير , النصروالعزة للجنوب .