الذي يعرف الف باء سياسة .. يدرك هذا الأمر بكل سهولة ،، 
فما بال أهل السياسة والمخضرمين منها ! 
هذا الهدف أمر أكيد ومعروف منذو بداية الحراك .. وليس سرا أو اكتشاف لم يسبق اليه أحد . 
المسألة طول الوقت هي في قدرة قادة الحراك في التعامل مع هذا الخطر .. 
هم يدركون .. ويتحدثون صبحا ومساء عن التآمر الذي يحيكه المشترك النظام الحاكم على حد سواء . 
والاخ الزامكي .. من وقت مبكر وهو يتحدث ويحذر من خطورة المشترك ومنهم الاشتراكي المختطف . 
أذاً .. الأمر المهم الآن هو ماذا عسى أن يفعله الجنوبيون نحو توحيد صفوفهم ؟ 
وكيف يستطيع قادة الجنوب في الداخل والخارج تخطي عقدة التزمت والعناد الى التنازل واستشعار الضرورة الوطنية .؟ 
يقول المثل .. رب ضارة نافعة . 
فلربما هذا التحالف اليمني بين السلطة والمعارضة بشكل رسمي عبر اتفاق 17 يوليو ، قد يحرك فينا معاني السمو والارتقاء فوق كل الخلافات السطحية الى تغليب مصلحة الجنوب والقضية الجنوبية التي ستواجه مرحلة حاسمة وخطيرة . 
وهي فرصة أيضا للبعض الذين لازالوا يأملون خيرا من المشترك ولجنته الحوارية أن يعيدوا حساباتهم . 
نتمنى ان نرى في القريب العاجل توجه حقيقي من قادة الجنوب نحو الاستحقاق الوطني العاجل وهو توحيد الجنوبيين في اتحاد جبهوي عريض ، وهو الخطوة الكفيلة والرد القوي لمخططات اليمنيين .
		 
		
		
		
		
		
		
		
	 |