[فارس الصحراء]

ان المستر باتريك كريجر قد اصاب كبد الحقيقة وكانه يشاهد مسرحية وينقل لنا احداثها اننا ندرك ماقاله كريجر وان الامور باتت مكشوفه وان الشماليين يختلفون فيما بينهم ولكن يتفقون ويتظامنون على عدم التفريط في الجنوب باسم الوحده لانهم ابعد مايكنون عنها التي يتشدقون بانهم حماتها ويشكلون منافسين ومعارضيين من موظفيهم للتضليل امام المجتمع العربي والدولي وكأن البلاد تدار في اجواء ديمقراطية صحية .
ان المواطن الجنوبي اليوم بات يدرك هذه المؤامرة ضده وقد كشفت له كل الحقائق و فعل الذي عليه وخرج في حراك سلمي عاري الصدر وتحمل الرصاص والاذى من قبل المحتل ولازال صامدا وسيضل صامدا ان شالله .
ولكن السؤال المهم الذي يفرض نفسه في الوقت الراهن وفي ظل هذه الظروف الماسوية التي يعيشها ابناء الجنوب في الداخل هل ادركت القيادات الجنوبية ذلك وقامت وعملت بواجبها السياسي لتكشف للعالم القناع المزيف للحكومة اليمنية والتي تحكم باسم الديمقراطيه المزيفة والوحده المنهوبه
وتعيد لابناء الجنوب كرامتهم السلوبة ؟
هل الرموز الجنوبيه التي في السلطة يعتبرون انفسهم شركا في الحكم والسلطة ام هم يدركون انهم موظفين يسترزقون من فتات ماينهب من وطنهم ولم يكترثو بمايحصل لوطنهم وابناء وطنهم وكاني بهم يحسبونها باالربح والخساره لانهم يتقاضون الان اموال طائلة ورفاهية فائقة قد لايجدوها عند استقلال الجنوب لادراكهم أن قيام دولة في الجنوب ستكون دولة نظام وقانون لن تكون دوله نهب وسرق ومشائخ قبائل وعصابات وفوضا عارمه كلتي تشهدا الان حكومة صنعاء لذا فان علينا ان لانعول عليهم باي خير للجنوب لانهم سيستميتون ويستبسلون على ان يبقى الجنوب تحت سيطرة حكومة صنعاء لان عند فك الارتباط وعودة دولة الجنوب لن يكون بعد ذلك لوجودهم اي فائدة لحكومة صنعاء . بل سيكونو عاله
كما ان ليس لديهم اي سلطة عسكرية سيستندون عليها فيما بعد حتى القيادات العسكريين الجنوبيين يدركون ذلك جيداً وان صلاحياتهم لاتتعدى طاولات مكاتبهم فقط.

نعود للكاتب باتريك كريجر البريطاني ونقول ان بريطانيا لها ظلع في هذه الكوراث التي حلت بالجنوب بعد رحيلها منه لانها لم تكن منصفة كما فعلت مع البلدان التي رحلت منها بعد احتلالها لقد سلمت الجنوب لمن لايستحق ان يحكمها وهيا تدرك وقد عبثوبها وعادوها الى نقطة ماتحت الصفر باميال