أخي العزيز لم أشعر أن اليمنيين منا منذ أن تم السماح بالانتقال عبر الدولتين بالبطاقة الشخصية في1989م وحتى عندنا في عدن مصطلح (شغل جباليا) يدل على الخيانة واللؤم...
لم أشعر لحظة عندما كنت أغادر الجنوب الى الشمال بأنني في وطني ولكن في الجنوب بشكل عام لم أكن أغادر عدن الا تجاه لحج أو أبين سواء في الرحلات أو لتشجيع فريقي ولكني والحمدلله ومنذ انطلاقة الحراك أستطعت التعرف على الكثير من المناطق الجنوبية وبصراحة فأن أقربها الى قلبي هي يافع التي لم أحس فيها الا بأنني بين أخوتي وأهلي ولم يحسسوني أحبائي هناك بأني ضيف وانما كأنني من أهل الدار وأولهم الشيخ عبد الرب النقيب
|