[سليم اليافعي]

لا يوجد امام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح كثير من الخيارت باالنسبه للقضيه الجنوبيه سو خيارين اثنين لا ثالث لهم والخيارين الاثنين احلاهم مر
الخيار الاول ان يقوم الرئيس بخطوه شجاعه ويعلن هو بنفسه فشل مشروع مايسمى باالوحده ويعلن عوده الوضع الا ماكان عليه قبل عام 1990م وبهذه الخطوه سوف يدخل التاريخ من اوسع ابوابه لانه بذالك سيحافظ على ما تبقى من علاقات بين الشعبين الشقيقين وسوف يوسس بهذه الخطوه لعلاقات ممتازه بين الدولتين والشعبين الشقيقن في المستقبل وقد فعلها قبله بض القاده في العالم واشهرهم الرئيس المصري السابق جمال عبدالناصر عندما اعلن انتهى الوحده بين مصر وسورياءوبذالك حفظ لدولتين علاقات ممتازه وحسن جوار
اما الخيار الثاني وهو الخيار الاصعب والخيار الخاطئ والمكلف الا وهو خيار بقاءالوضع كما هو عليه الان وبقائه محتل للجنوب لان في هذا الخيار تدمير لدولتين والشعبين الشقيقين لان شعب الجنوب لايمكن ان يرضئ ان يعيش تحت الاحتلال وسيقوم بمقاومته بكل السبل والاشكال سوى السلميه او ربماء المقاومه العسكريه وهذا حق مشروع كفلته جميع الديانات السموايه او القوانين الدوليه ثم في الاخير سينتزع شعب الجنوب حقوقه ولاكن سيكون بعد ان دفع الشعبين ثمنا غاليا لانه سيكون هناك الكثير من القتلا والجرحى بين الطرفين وبذالك قد يوثر على العلاقات بين الدولتين في المسقبل
ولذالك على الرئيس صالح ان يختار احد الخيارين واسهلم واقلهم تكلفه رقم ان كل الخيارين احلاهم مرررر
ولاكن حسب اعتقادي واعتقاد الكثير من الناس ان الخيار الاول هو الخيار الاسهل والاقل تكلفه على الشعبين حتى وان وجد كثير من المعارضين لهذا الخيار من اصحاب المصالح والمنتفعين من هذا الوضع الغير طبيعي بين الشعبين الشقيقين --=
نرجو منك اخي القارى التعليق على الموضوع وعطنى رايك في اي الخيارين يختار الرئيس وشكرا لك