الضربة الكبرى لهذا الاتفاق كانت من نصيب قياداتنا التأريخية " المعتدله" وهي لطمه بين العيون كون الإتفاق فعلا تجاوز تفاهمات القاهرة وعدم الأخذ برأيهم اما بالنسبة للحراك الجنوبي وفخامة الرئيس البيض وتاج وغيرها فلم يكن اتفاق المشترك مع النظام ضد الجنوب بجديد وكنا ندركه تماما ونعرف اساليبهم جيدا .....
السوال الذي يطرح نفسه!
ما هو موقف القيادات المعتدله من هذا الاتفاق الأخير وموقفهم من حميد الأحمر والمشترك بعد ما بانت كل شي بالواضح
هل سيعودون الى نفس النغمه الانهزامية ام انهم يستحذقون أكثر ويتواصلون مع الرئيس البيض ونلم الشمل ونوحد الصفوف ويكون لسان حالهم هو ان الحوار هو فقط مع الحراك الجنوبي ولا نقبل الا بما يقبل به شعب الجنوب.
__________________
الحرية للمناضل الجسور حسن باعوم

|