اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكران
لماذا كل هذه الخوف من ايران اليس هذا ترويج امريكي سعودي وهابي
وانا هنا ليس مدافع عن ايران واذناب باذان من فرس الشمال ولكن الحقيقه ياأخوان
ان كان الشيعه كماتقولون مرتدين مجوس فلهم دينهم ولنا دين مثلهم مثل النصارى واليهود
صح ان لايران اطماع وطموح وهذا ليس عيباً العيب ان نعادي ايران ونوالي الغرب
اليس الغرب له اطماع في المنطقه وتقع تحت احتلاله المنطقه برمتها
وان كانت ايران مناهضه للتواجد الامريكي في الخليج هذا لايعني بان نعاديها
فمن حقها ان تعمل كل مابوسعها لحمايت امنها القومي
بدل ان نكون معها لانقف ضدها اضعف الايمان.
ولا احد يستخدم الدين لاغراض دنيويه حقيره
|
انت تريد ان تثبت ما يروجه النظام عن الحراك
http://www.al-shorfa.com/cocoon/meii.../11/feature-03
محللون سياسيون يشتبهون بدعم إيران للحراك الجنوبي في اليمن
فيصل دارم من اليمن لموقع الشرفة
2010-03-11

-/أ ف ب/غيتي إيمدجز -- متظاهرون في جنوب اليمن
أكد بعض السياسيين عدم استبعادهم وجود علاقات لإيران في دعم الحراك الجنوبي في اليمن والذي يطالب بالانفصال عن دولة الوحدة.
بينما رأى محللون سياسيون وجود هذه العلاقة التي تبررها مجموعة من العوامل أهمها إعلان قادة الحراك أنهم طلبوا المساعدة الإيرانية وكذلك موقف الإعلام الإيراني الرسمي الذي يتبنى الأحداث في جنوب اليمن.
طارق الشامي، رئيس الدائرة الإعلامية بحزب المؤتمر الحاكم، قال في تصريح لـ"الشرفة" "أنا لا أستبعد أن هناك علاقة بين الحراك وإيران وخاصة في ضوء إعلان بعض القادة الانفصاليين، ومنهم علي البيض، أنهم طلبوا دعما إيرانيا ومساعدة لأبناء الجنوب في قضاياهم."
بينما رأى المحلل السياسي سعيد ثابت سعيد "أن هناك مؤشرات لعلاقة إيرانية بالحراك وبدت في بعض خطابات علي سالم البيض عندما طلب المساعدة منهم لدعم مطالب أبناء الجنوب."
وطلب البيض قد لا يقصد مباشرة دعما إيرانيا بقدر ما هو استفزاز للدول الخليجية التي تدعم الوحدة اليمنية، بحسب قوله.
وأضاف "أعتقد أن الدعم الإيراني للحراك الجنوبي في اليمن لا يقصد به بناء حلفاء جدد بل زيادة التوتر في الأجواء السياسية في اليمن نكاية بما حصل للحوثيين وتأزيما للوضع السياسي."
وقال سعيد "إن العلاقات بين اليمن وإيران متوترة وبالتالي فإن الإعلام الإيراني يعكس طبيعة هذه العلاقات عندما ينقل مظاهرات الحراك الجنوبي ويتبنى قضاياهم"، مؤكداً أن "علاقات إيران بالحراك الجنوبي ليست علاقة تنظيمية ومالية بل هي نوع من الاهتمام بالحراك بهدف تصفية حسابات معينة مع الحكومة لموقفها من الحوثيين حتى وإن اتفقوا على وقف إطلاق النار."
من جانبه، قال المحلل السياسي محمد الغابري الذي تحدث لـ"الشرفة" إنه يعتقد أنه قد تم إقامة علاقات بين قيادات الحراك وإيران و"لكن بشكل بسيط" وأن "هذه العلاقات يمكن أن تتعزز في حال عدم استجابة الجامعة العربية لمطالب الحراك."
ويطالب الحراك الجنوبي أن تشرف الجامعة العربية، التي تؤيد اليمن الموحد، على محادثات الانفصال مع الحكومة.
وقال الغابري "إن طموحات إيران في المنطقة كبيرة لا تقتصر على البعد الطائفي كما حصل مع الحوثيين، حيث أن هناك مصالح استراتيجية للإيرانيين للتواصل مع الحراك والتعامل مع اليمن ككل سواء مع الحوثيين في الشمال أو الحراك في الجنوب لأهمية الموقع الاستراتيجي لليمن وإشرافه على أهم الممرات المائية وأيضا لجواره من السعودية".
وتابع قائلاً إن إيران تتواصل مع الحراك في حال انفصال الجنوب عن اليمن.
"وبالتالي تضمن طهران حلفاء لها مع الأخذ في الاعتبار من الناحية التاريخية. فإيران كانت تربطها علاقة وثيقة مع حكومة عدن أو اليمن الجنوبي قبل الوحدة عام 1990".
وقال "إن إيران تبحث عن أداة لها في المنطقة ويعتبر الحراك الجنوبي في اليمن أداة محققة للمصالح الإيرانية في المنطقة للضغط على القوى التي تعتبر في حال خصومة سياسية من النظام الإيراني سواء على المستوى الإقليمي مثل السعودية أو المستوى الدولي مثل الولايات المتحدة أو بريطانيا."
أما عن العلاقات السورية الإيرانية وتأثيرها على تواصل الحراك بإيران، فقال الغابري "إن قيادات الحراك تتواجد في سوريا أيضا وتربط إيران وسوريا علاقات جيدة، الأمر الذي تسهل من خلاله تواصل الحراك بإيران. كما أن تبني الإعلام الإيراني لقضايا الحراك خاصة بعد انتهاء مشكلة الحوثيين قد يبرر وجود هذه العلاقة خاصة مع تذبذب العلاقات الرسمية بين اليمن وإيران."
هذا وكانت محكمة أمن الدولة في اليمن قد حاكمت أواخر عام 2008 ثلاثة متهمين بتهمة التخابر لصالح إيران، وقد اعترف أحد المتهمين بنقل معلومات للإيرانيين عن تدريبات خفر السواحل والوقود العسكرية والزوارق العسكرية وتجهيزاتها وعن الوضع الاقتصادي في الجنوب والوحدة اليمنية وعن الممارسات التي حدثت بعد الحرب الأهلية عام 1994 وعن الوضع السياسي في اليمن.
وأضاف الغابري "هذه الاعترافات تؤكد الرغبة المبيتة لإيران تجاه الوضع في جنوب اليمن."