2010-07-20, 07:38 AM
|
#7
|
قلـــــم جديــد
تاريخ التسجيل: 2010-07-02
المشاركات: 15
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bakre
اخونا كاتب العدل
الاخ رشدان من بلد الاحقاف حضرمي اصيل وليس كل من باح ما في مكنونة من اخطاء الماضي نقول علية من تعز والاخ رشدان مندفع لاكنة جنوبي واصيل ويحب لبلدة الخير ولولا اخطاء قياداتنا التاريخية ما وصلنا الى مستنفع الوحدة ومن يزعل من ذكر الماضي اعتبرة مشارك فية ولا عيب من تكفير الاخطاء والاعتراف بها ولكن العيب السكوت على الاخطاء ونختزنها لنكررها في مستقبلنا وارى ان عدم توحيد قيادات الحراك في الداخل والخارج من اخطاء الماضي فما قولك انت؟
والله خائف ان تنسبني لليمنيين بسؤآلي هذا
تحياتي
|
[color="sienna"]
طيب وليش ما في حد من حضرموت يشتقل بالأمن القومي. يأخي ملينا من هذه الأسطوانة المشروخه . من تتهمونهم بأخطاء الماضي هم من كان على سدة الحكم في الجنوب وأنت تعرفهم وهم اليوم من يقاوم ويقدم الشهيد بعد الشهيد . لماذا لا نجد الشماليين يتكلمون عن أخطائهم، عن ماضيهم، عن حرب الملكيين والجمهوريين !!!! لماذا لا نراهم يتحدثون عما جري لثورة سبتمبر وثوار سبتمبر لماذا لا تجدونا نسمع شيء عن الثلايا، الزبيري، السلال، الحمدي، العواضي ، البيضاني ، عن تاريخ المقاومه في المناطق الوسطى . لماذا لا يتحدث الشماليون عن مجازر الأبادة في صعدة ، عن جيزان ونجران وعسير. هل تعتقدون أن الشماليين يجهلون تاريخهم أو أنهم يرون تاريخهم ناصع بالبياض. الجواب لا. السبب أن الشماليين يخوضون حربا مع الجنوب. ونراهم دائما موحدين رغم خلافاتهم لأن العدو بالنسبة لهم هو من يدعو للأنفصال . هكذا أستطاع النظام أن يوجه ثقافة أبناء جلدته لخدمة أحتلال الجنوب في 94 والمستمرة حتى اليوم.
ما هو حالنا نحن الجنويون . لا زال البعض مننا قام من النوم ومش شائف حاجة تحصل وفاكر الناس بتتضارب على الكراسي زي زمان. أعتقد أن من يفكر هكذا لا يعيش هموم ومعاناة شعب الجنوب وإلا لكان قد فهم معادلة الصراع التي تتطلب تعزيز روح التصالح والتسامح وترك الماضي في الخلف والحذر من محاكاة نضال اليوم او مستقبل الغد بالماضي لأن ذلك لا يخلق عند العامة الثقة والأمل والعزيمة والأرادة للتضحية بل سيخلق ثقافة الأحباط والشك والريبة وهذا ما يسعى إليه المحتل .
علينا أن نتحدث اليوم عما عمله الأحتلال بارضنا بعد حرب 94 وعن حروب المحتل المستمرة اليوم على ردفان والضالع وابين وزنجبار وشبوه. لماذا نجد أنفسنا مفتونون بالماضي . السبب من وجهة نظري يكمن في عقلية المفتونيين بالماضي . فالمفتونون بالماضي غالبا ما يعتقدون أن الماضي من صنع غيرهم وأن الأخطاء أخطاء غيرهم وأن الأخرين همشوهم ووووووالخ. لكن في حقيقة الأمر هم ينظرون للماضي ويعتبرونه مشكلة المشاكل لأنهم في واقع الأمر كانوا خارج حلبات الصراع أي متفرجين . لم يمنعهم أحد من دخول الحلبة حينها .... لكنهم فضلوا الحياد والوقوف متحسرين لما يشاهدوه من أخطاء.
ولكن في كل الثورات التي حصلت بالعالم ومنذ أن خلق الله البشرية على الأرض الأقوي المستعد للتضحية هو من يبقى في الميدان وهو من يقود الجماهير ويحدد مستقبل الناس. يجب أن ننظر للماضي بأنه شئ كان لا بد منه وإذا حصلت أخطاء فليس المسئول عنها من قام بها بل كذلك من يتخذ الحياد منها . فعلى سبيل المثال خلال الثلاثون السنه من حكم قيلة سنحان وقضائها على ثورة سبتمبر وتحويلها نظام الحكم إلى قبلي عائلي لا يمكن أعتباره خطاء من سنحان بل أن الشعب الذي يلا يدافع عن أهداف ثورته لا يستحق أن يحصل عليها مجانآ . هذا ما عرفناه من تاريخ الشعوب.
ماضينا هو ماضينا علينا فقط أن نستفيد من عبره وأن لا نجعله معيقى للتاريخ الذي نصنعه اليوم أو ذلك الذي نريد صنعه في الغد . اليوم كل فئات وشرائح المجتمع الجنوبي ومناطقه ومعظم قبائله تقف في خندق واحد لآ يوجد ما يؤرقهم غير النضال وتقديم المزيد من الدماء لتحرير الأرض.
الأرض تستباح بعنجهية وصلف من لصوص صنعاء والبعض لا يزال عائش في ذكريات الماضي. بينما نجد أن الذين عانوا من الماضي وفقدوا خيرة أبنائهم هم من يتقدم الصفوف مرة أخرى غير مكترثين بمعاناتهم من الماضي مقارنة بالمعاناة التي يتكبدونها حاليآ من الأحتلال.
اليوم وغدا لن تتكرر فيه نفس العوامل والبئة ولا الظروف كمثل تلك المطبوعة في أذهاننا من الماضي. والسبب أن الثورة الحالية تختلف عن الثورة فيما مضي . ثورتنا الحالية هي لأستعادة أرض يدعي المحتل أنها جزء من أرضه وثورتنا هي تعبير عن هويتنا التي تتعرض للطمس. وعندما يحقق شعبنا النصر وبدحر المحتل . ذلك الشعب نفسه هو من سيحدد نهجه وسياساته في المستقبل ولسنا بحاجة للخوض في هذه الأمور الأن . لأن الخوض في الأمور هو نوع من العبث وخلط للأولويات ومدعاة للأحباط.
لا يوجد أحد لدية ضمانة لأحد عما سيكون عليه مستقبلنا . مستقبلنا ومستقبل أولادنا سيكون مطمئنا لنا إذا قلنا للخطاء بأنه خطاء في حينه ، لم يمنع أحد منا الأخر من النزول بين الجماهير وتوعيتها وليس لأحد أن يمن على أحد فثورة شعبنا ممتده من المهرة إلى باب المندب . الشعب الذي يخرج اليوم بالملايين هو من سيصنع نوع المستقبل الذي ينتظرنا. وليس بالضرورة أن نفصل المستقبل من ألآن لمصلحة فئة أو فكر أو نهج فذلك أيضا من ترف المثقفين ومضيعة للوقت وسبب للفرقة.
قادة الجنوب الأحياء واضحين وضوح الشمس فمنهم من حدد موقفه مع شعبه ومنهم من فقد طاقته وممشي حاله مع نظام صنعاء عشان الراتب. ولا يلزمنا التشكيك بأحد . من حدد موقفه مع شعبه فهو زعيم لهذا الشعب ولم يعد ماضيه يعنينا بشيء ومن لم يستطع القوف مع شعبه فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها . وطالما وهم مجرد موظفين ولا يمتلكون القرار السياسي فهم لا يهشوا ولا ينشوا أمام ثورة شعبنا الجبار.
ومع احترامي الشديد لباكر فأنني أري أن كل من يعيد لنا أسطوانة الماضي فحاله أما أن يكون جزء من منضمومة الحرب الأعلامية التي يغذيها النظام وهو في نظري مثله مثل ياسر اليماني وبعض الأبواق الذين كانوا هامشيين في الماضي وسيظلون كذلك في المستقبل .
علينا في هذا المنتدى أن نعبر عن معاناة شعبنا اليوم ونقوي عزيمته ونتحاور فيما يفيد نضالنا اليومي وتماسكه ووحدته. وإذا لم نفعل ذلك وضلينا نبكي الماضي فلن نبكيه إلا وحدنا من وراء الشاشات أما مسيرة شعبنا فهي ماضية إلى الأمام وبقوة لم يشهد لها الوطن العربي مثيل. وحتما ستنتصر وستصنع المستقبل الذي تريده وليس الذي سيملى عليها.
[color="sienna"][/co[/colo
|
|
|