الله يرحمك يا محمد صالح القيدعي
تعرفت على القيدعي في ستينيات القرن الماضي اي بعد الاستقلال مباشرة وكان عندة في بيتة صور لشهدائنا الذين سقطوا في معارك التحرير وكان يقول لي كم اتمنى ان تكون صورتي بينهم وكنت اعتقد بان صاحبي يمزح وفرقت بيننا الايام لاتفاجاء ذات يوم وانا اقراء مجلة الحارس التي كانت تصدر للامن العام في مطلع السبعينات بصورة صديقي وتحتها نعي متواضع وهو بزية الرسمي ومكتوب ننعي وفاة الملازم ثاني محمد صالح القيدعي الذي استشهد في معارك الدفاع عن الوطن وهذة القصة ليست من وحي الخيال ولكنها واقسم باللة حقيقية لصديقي اليافعي ولكن ما اقرأة هذة الايام من تهديدات من شباب الايام هذة من ابناء يافع والذي يسخر المرء منة ويشفق عليهم لان الرجل منا من اراد ان يحقق شيء لا يهدد بل يعمل وبصمت وينفد ما عزم علية واما قصة ابناء طماح وغيرهم ممن استشهدوا دمهم في رقبة كل الجنوب ويافع بشكل خاص وان لم يؤخد بثارهم ستبقى دماء يافع رخيصة وروح اليافعي لا يتعدى ثمن ثور كما حصل مع الدبلوماسي المثقف بن عاطف الذي قتل غدرا وهو مسلوب السلاح وساوت روحة الطاهرة مع زيدي حقير محتمل قتل برصاص زملائة كما حصل في حادثة حارس الايام احمد عمر العبادي المرقشي
__________________
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق

|