اتفاق اليوم  بين  اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام يذكرني بالثمانينات والسبعينات عندما كان ابناء الشمال في الجنوب يفاوضون الشماليين باسم الجنوب .
 
سواء كان عبدالفتاح اسماعيل او محمود عشيش او غيرهم من حوشي او ما اشبه اليوم بالبارحه اليوم المشترك يوقع اتفاقيه باسم الجنوب او باسم الشمال والجنوب .
 
وكل الموقعين شماليين بستثناء ياسن نعمان التى تقول آخر التقارير انه اصله قباطي شمالي وليس صبيحي حسب ما كنا نعرف سابقا .
 
ولكن شاءت الاقدار أن كل واحد يعود الى اصله .
 
كثير من الساسه الجنوبيين منهم مسدوس ومنهم ابن فريد حذروا من دسائس اللقاء المشترك فهاهو اليوم المشترك يكشف قناعه ويظهر حقيقته ويعتبر الوجه الثاني للسلطه .
 
تضاحكت كثير عندما قرأت اسماء الموقعين على الاتفاق بين المشترك والمؤتمر فلا فرق عندي بين محمود والآنسي والارياني ونعمان كلهم خدم للقصر السنحاني .
 
ولكن بالاجدر الناطق الرسمي باسم الجنوب ان يبين ذلك لكل ابناء الجنوب حتى تعترف حقيقة اللعبه ...
 
الغريب ..