هجومان للقاعدة يفشلان في تحرير معتقليها من دائرتي الأمن والمخابرات بزنجبار
http://www.azzaman.com/index.asp?fna...htm&storytitle=
وزير الداخلية اليمني يتهم نواباً بارتكاب مخالفات أمنية خلال استجوابه هجومان للقاعدة يفشلان في تحرير معتقليها من دائرتي الأمن والمخابرات بزنجبار
وزير الداخلية اليمني يتهم نواباً بارتكاب مخالفات أمنية خلال استجوابه
صنعاء ــ الزمان:
هاجم مسلحون ملثمون يعتقد انهم ينتمون الي القاعدة علي دراجات نارية امس مقري الامن والمخابرات في زنجبار كبري مدن محافظة ابين جنوب اليمن، ما ادي الي سقوط خمسة قتلي علي الاقل بعد ثلاثة اسابيع من هجوم تنظيم القاعدة علي مبني المخابرات في عدن. فيما فشل المهاجمون في تحرير عدد من معتقلي التنظيم المحتجزين في المبنيين وفق مصادر متطابقة في زنجبار وعدن.
وذكرت المصادر ان عدداً من المشتبهين بالانتماء لتنظيم القاعدة يخضعون للتحقيق في مبنيي الامن والمخابرات اللذين تعرضا للهجومين.
واتهم وزير الداخلية اليمني اللواء مطهر المصري امس أعضاء في البرلمان ارتكابهم مخالفات امنية، وذلك خلال جلسة خصصها البرلمان لمساءلة وزراء عن تدهور الوضع الأمني في اليمن.
وقال المصري في جلسة اليوم بعض البرلمانيين علي خلاف مع الأجهزة الأمنية، وهدد بكشف وثائق تثبت تورطهم في خلاف معها، وطالبهم بالتعاون من رجال الأمن.
وكان البرلمان اليمني اقر الاثنين الماضي مسألة استجواب وزراء معنيين بالشؤون الأمنية حيث مثل اليوم وزير الداخلية ولم يحضر رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رشاد العليمي الجلسة التي كان مدعوا لحضورها.
وبشأن المواجهات بين قوات الأمن اليمنية ومحتجين ينادون بانفصال الجنوب عن الشمال قال المصري "تم ضبط 768 شخصا رفعوا أعلام انفصالية وشاركوا في أعمال عنف وتخريب منهم 336 شخصا تم احالتهم الي النيابة".
وأفاد المصري خلال جلسة الاستجواب بان عدد التظاهرات التي شهدتها المحافظات الجنوبية منذ العام 2009 وحتي منتصف العام الحالي بلغت 445 تظاهرة بالاضافة الي 87 حالة قطع ونهب.
واتخذ قرار البرلمان بمسألة الوزراء المعنيين بشؤون الامن بعد مطالب لثلاثة من البرلمانيين بخصوص قضايا انفلات امني وقتل في المحافظات الجنوبية وقعت علي مدي الفترة الماضية.
وطالب البرلمانيون اليمنيون الوزراء اعطاء ايضاحات حول قضايا المعتقلين وعددهم بالآلاف من حرب صعدة والحراك الجنوبي الذين امر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح باطلاقهم في 22 ايار الماضي ولم يطلق منهم سوي 16 شخصا .
ويشار الي ان الوضع الامني في اليمن يشهد تدهورا متسارعا منذ منتصف حزيران 2004 اثر سسلسلة حروب في شمال اليمن مع جماعة الحوثي، ومطالب المحتجين في الجنوب بالانفصال عن الشمال وتزايد نشاط تنظيم "قاعدة جزيرة العرب" في البلاد.
وذكر شهود عيان ومصادر طبية ان مسلحين ملثمين هاجموا صباح امس مقر الامن السياسي (المخابرات) والادارة العامة للامن في زنجبار كبري مدن محافظة ابين جنوب اليمن، مما ادي الي سقوط قتيلين وتسعة جرحي.
وقال الشهود لوكالة فرانس برس ان المهاجمين الذين كانوا علي دراجات نارية شنوا الهجومين علي المبنيين الواقعين في منطقتين مختلفتين من زنجبار كبري مدن المحافظة، مستخدمين قنابل واسلحة رشاشة وقاذفات صواريخ مضادة للدروع (ار بي جي).
وصرح مصدر في اجهزة الامن في ابين لوكالة فرانس برس ان ثلاثة في الشرطة قتلوا احدهم من عناصر المخابرات وجرح 11 آخرون بينهم شرطيتان في الهجومين.
كما قتل اثنان من المهاجمين وجرح ثالث في اشتباكات مع قوي الامن، حسبما اضاف المصدر نفسه الذي قال ان المهاجمين نجحوا في انتشال جثتي القتيلين والجريح.
وصرح مسؤول امني "يبدو ان القاعدة مسؤولة عن الهجوم"، موضحا ان حوالي عشرين مسلحا علي دراجات نارية شاركوا في الهجومين بينهم خمسة علي مقر المخابرات.
وذكر سكان في المدينة في اتصال هاتفي من صنعاء ان قوات الامن تنتشر بكثافة في ابين بعد ساعة من بدء الهجومين حوالي الساعة 8,00 (5.00 ت غ).
وطوقت قوي الامن بعد ذلك موقعي الهجومين واغلقت الشوارع الرئيسية المؤدية اليهما في المدينة.
وقال الشهود ان بعض المهاجمين فروا باتجاه جعار القرية الواقعة علي بعد حوالي 15 كيلومترا شمال زنجبار وتعد معقلا للاسلاميين المتطرفين في جنوب اليمن.
وهي المرة الثانية خلال ايام التي يشن فيها مسلحون علي متن دراجات نارية هجمات دامية في زنجبار.
وكان مسلح يركب دراجة نارية اطلق النار علي ضابط في المخابرات المقدم صالح امذيب مما ادي الي مقتله.
وتقع محافظة ابين علي تخوم محافظة عدن حيث قتل احد عشر شخصا بينهم سبعة من افراد قوي الامن في هجوم علي مقر المخابرات في 19 حزيران تبناه تنظيم القاعدة.
وتبني تنظيم القاعدة الاحد الهجوم الدموي الذي استهدف في حزيران مقر الاستخبارات اليمنية في عدن (جنوب)، مؤكدا ان حصيلة ذلك الهجوم كانت ضعف الحصيلة الرسمية.
كما نفي ما اعلنته صنعاء من اعتقال العقل المدبر للهجوم.
صنعاء ــ الزمان:
هاجم مسلحون ملثمون يعتقد انهم ينتمون الي القاعدة علي دراجات نارية امس مقري الامن والمخابرات في زنجبار كبري مدن محافظة ابين جنوب اليمن، ما ادي الي سقوط خمسة قتلي علي الاقل بعد ثلاثة اسابيع من هجوم تنظيم القاعدة علي مبني المخابرات في عدن. فيما فشل المهاجمون في تحرير عدد من معتقلي التنظيم المحتجزين في المبنيين وفق مصادر متطابقة في زنجبار وعدن.
وذكرت المصادر ان عدداً من المشتبهين بالانتماء لتنظيم القاعدة يخضعون للتحقيق في مبنيي الامن والمخابرات اللذين تعرضا للهجومين.
واتهم وزير الداخلية اليمني اللواء مطهر المصري امس أعضاء في البرلمان ارتكابهم مخالفات امنية، وذلك خلال جلسة خصصها البرلمان لمساءلة وزراء عن تدهور الوضع الأمني في اليمن.
وقال المصري في جلسة اليوم بعض البرلمانيين علي خلاف مع الأجهزة الأمنية، وهدد بكشف وثائق تثبت تورطهم في خلاف معها، وطالبهم بالتعاون من رجال الأمن.
وكان البرلمان اليمني اقر الاثنين الماضي مسألة استجواب وزراء معنيين بالشؤون الأمنية حيث مثل اليوم وزير الداخلية ولم يحضر رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رشاد العليمي الجلسة التي كان مدعوا لحضورها.
وبشأن المواجهات بين قوات الأمن اليمنية ومحتجين ينادون بانفصال الجنوب عن الشمال قال المصري "تم ضبط 768 شخصا رفعوا أعلام انفصالية وشاركوا في أعمال عنف وتخريب منهم 336 شخصا تم احالتهم الي النيابة".
وأفاد المصري خلال جلسة الاستجواب بان عدد التظاهرات التي شهدتها المحافظات الجنوبية منذ العام 2009 وحتي منتصف العام الحالي بلغت 445 تظاهرة بالاضافة الي 87 حالة قطع ونهب.
واتخذ قرار البرلمان بمسألة الوزراء المعنيين بشؤون الامن بعد مطالب لثلاثة من البرلمانيين بخصوص قضايا انفلات امني وقتل في المحافظات الجنوبية وقعت علي مدي الفترة الماضية.
وطالب البرلمانيون اليمنيون الوزراء اعطاء ايضاحات حول قضايا المعتقلين وعددهم بالآلاف من حرب صعدة والحراك الجنوبي الذين امر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح باطلاقهم في 22 ايار الماضي ولم يطلق منهم سوي 16 شخصا .
ويشار الي ان الوضع الامني في اليمن يشهد تدهورا متسارعا منذ منتصف حزيران 2004 اثر سسلسلة حروب في شمال اليمن مع جماعة الحوثي، ومطالب المحتجين في الجنوب بالانفصال عن الشمال وتزايد نشاط تنظيم "قاعدة جزيرة العرب" في البلاد.
وذكر شهود عيان ومصادر طبية ان مسلحين ملثمين هاجموا صباح امس مقر الامن السياسي (المخابرات) والادارة العامة للامن في زنجبار كبري مدن محافظة ابين جنوب اليمن، مما ادي الي سقوط قتيلين وتسعة جرحي.
وقال الشهود لوكالة فرانس برس ان المهاجمين الذين كانوا علي دراجات نارية شنوا الهجومين علي المبنيين الواقعين في منطقتين مختلفتين من زنجبار كبري مدن المحافظة، مستخدمين قنابل واسلحة رشاشة وقاذفات صواريخ مضادة للدروع (ار بي جي).
وصرح مصدر في اجهزة الامن في ابين لوكالة فرانس برس ان ثلاثة في الشرطة قتلوا احدهم من عناصر المخابرات وجرح 11 آخرون بينهم شرطيتان في الهجومين.
كما قتل اثنان من المهاجمين وجرح ثالث في اشتباكات مع قوي الامن، حسبما اضاف المصدر نفسه الذي قال ان المهاجمين نجحوا في انتشال جثتي القتيلين والجريح.
وصرح مسؤول امني "يبدو ان القاعدة مسؤولة عن الهجوم"، موضحا ان حوالي عشرين مسلحا علي دراجات نارية شاركوا في الهجومين بينهم خمسة علي مقر المخابرات.
وذكر سكان في المدينة في اتصال هاتفي من صنعاء ان قوات الامن تنتشر بكثافة في ابين بعد ساعة من بدء الهجومين حوالي الساعة 8,00 (5.00 ت غ).
وطوقت قوي الامن بعد ذلك موقعي الهجومين واغلقت الشوارع الرئيسية المؤدية اليهما في المدينة.
وقال الشهود ان بعض المهاجمين فروا باتجاه جعار القرية الواقعة علي بعد حوالي 15 كيلومترا شمال زنجبار وتعد معقلا للاسلاميين المتطرفين في جنوب اليمن.
وهي المرة الثانية خلال ايام التي يشن فيها مسلحون علي متن دراجات نارية هجمات دامية في زنجبار.
وكان مسلح يركب دراجة نارية اطلق النار علي ضابط في المخابرات المقدم صالح امذيب مما ادي الي مقتله.
وتقع محافظة ابين علي تخوم محافظة عدن حيث قتل احد عشر شخصا بينهم سبعة من افراد قوي الامن في هجوم علي مقر المخابرات في 19 حزيران تبناه تنظيم القاعدة.
وتبني تنظيم القاعدة الاحد الهجوم الدموي الذي استهدف في حزيران مقر الاستخبارات اليمنية في عدن (جنوب)، مؤكدا ان حصيلة ذلك الهجوم كانت ضعف الحصيلة الرسمية.
كما نفي ما اعلنته صنعاء من اعتقال العقل المدبر للهجوم.