اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاش
تحيه اخي المشالي
|
لك مني التحيه يااخي
يعد الكتاب "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" أحد أهم الكتب التي تناولت مسألة الاستبداد في عالمنا العربي، إن لم يكن أهمها علي الإطلاق، نظراً لمجيئه في فترة مبكرة من التاريخ العربي الحديث.
ومن أقوال الكواكبي المأثورة في هذا الكتاب: "لقد تمحص عندي أن أصل الداء هو: الاستبداد السياسي، ودواؤه هو: الشوري الدستورية"، و"من أقبح أنواع الاستبداد: استبداد الجهل علي العلم.. واستبداد النفس علي العقل" و"خلق الله الإنسان حرّا، قائده العقل.. فكفر.. وأبي إلا أن يكون عبداً، قائده الجهل"، و"إن المستبد فرد عاجز، لا حول له ولا قوة إلا بأعوانه، أعداء العدل وأنصار الجور"، و"تراكم الثروات المفرطة، مولد للاستبداد، ومضر بأخلاق الأفراد"، و"الاستبداد أصل لكل فساد"، و"أما تعريف الاستبداد بالوصف لا بالمترادفات و المتقابلات فهو أن الاستبداد صفة للحكومة المطلقة العنان فعلاً أو حكماً التي تتصرف في شؤون الرعية كما تشاء بلا خشية حساب ولا عقاب محققين".
ويقول الكواكبي في فصل ما هو الاستبداد معرفاً: "لغة هو غرور المرء برأيه والأنفة عن قبول النصيحة أو الاستقلال في الرأي و الحقوق المشتركة، وفي اصطلاح السياسيين هو تصرف فرد أو جمع في حقوق قوم بالمشيئة وبلا خوف تبعة"، ويضيف: "المستبد عدو الحق, عدو الحرية و قاتلها, و الحق أبو البشر و الحرية أمهم, والعوام صبية أيتام نيام لا يعلمون شيئاً, والعلماء هم أخوتهم الراشدون, إن أيقظوهم هبوا وإن دعوهم لبوا و إلا فيتصل نومهم بالموت".
__________________
..
شهاب تلهب من نميمات القصب
بيد من رحب وحب ارض الجنوب
ماهاب لو هب الهواء كله لهب
وانا مئاهب ما اتقلب لو نذوب
|