عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-14, 02:46 PM   #10
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

صنعاء تعترض على ترتيبات سعودية على الحدود
صنعاء تعترض على ترتيبات سعودية على الحدود
اتفاق يمني - قطري على مرجعية "اتفاق الدوحة"
لتجنّب حرب سابعة مع المتمردين الحوثيين http://www.annahar.com/content.php?p...arab&day=W ed

من اليمين الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في القصر الرئاسي بصنعاء أمس. (رويترز)أعلنت صنعاء أمس فحوى اتفاق بين اليمن وقطر يقضي بمرجعية "اتفاق الدوحة" أساساً لحل الأزمة المتجددة مع المسلحين الحوثيين في شمال اليمن في ظل تداعيات داخلية لوحت بجولة حرب سابعة، وخارجية على صلة بالترتيبات العسكرية والأمنية التي باشرتها الرياض على خط الحدود وواجهت اعتراضات من صنعاء لمخالفتها معاهدة الحدود بين البلدين.
وجاء الاتفاق بعيد زيارة استمرت ساعات لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لصنعاء رافقه فيها وفد رفيع المستوى وتخللتها جلسة محادثات بين قيادتي البلدين، تلتها جلسة مغلقة جمعت أمير قطر والرئيس اليمني علي عبدالله صالح وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إنها تناولت العلاقات البينية والتعاون المشترك والمستجدات الاقليمية والدولية والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ومبادرة اليمن لإنشاء الاتحاد العربي.
لكن المسؤول القطري أوضح في مؤتمر صحافي مشترك مع علي صالح ان المحادثات تناولت معاودة الوساطة القطرية والاتفاق على مرجعية اتفاق الدوحة الموقع بين صنعاء والحوثيين العام الماضي، وأكد انه اتفق مع الرئيس اليمني على "تفعيل اتفاق الدوحة ذي النقاط الخمس"، وقاطعه علي صالح قائلاً: "نعم تفعيل النقاط الخمس ونحن أضفنا نقطة سادسة في ما يخص اليمن والسعودية مع الحوثيين"، في اشارة الى خلاف الجانبين على البند السادس الذي يقضي بمشاركة المملكة العربية السعودية في أي تفاهمات مستقبلية مع الحوثيين.وجدد امير قطر وقوف بلاده "مع اليمنيين في مشاكلهم" ورفضها تدويل قضية جنوب اليمن"، الى تحذيره من خطورة التدويل وعواقبه مشيرا الى المصير الذي آل اليه السودان اثر تدويل قضية الجنوب. وقال: "علينا ان ندرك ما يحصل في السودان... بدأوا بقضية الجنوب، والآن سيدفع ثمن الانفصال. هناك ويا للأسف اطراف عرب شاركوا الجنوبيين في مساعيهم للانفصال اذا ما عدنا الى ما قبل 25 سنة مضت".
ونفى علي صالح امكان نشوب حرب سابعة بين الحكومة والمسلحين الحوثيين، قائلا "هذا غير وارد ومرفوض تماما".
واقر بوجود خروقات ومشاكل تحدث بين مواطنين موالين للدولة والحوثيين، لكن اللجنة الوطنية المكلفة الاشراف على تنفيذ اتفاق السلام تتغلب عليها واللجان الوطنية توصلت اليوم (امس)، الى حلول بسحب العناصر الموجودة في المديريات وتسليم كل شيء الى السلطة المحلية وللشرطة والامن".
وسبقت هذا الاتفاق زيارة للمستشار السياسي للرئيس اليمني عبد الكريم الارياني لقطر نقل خلالها رسالة من علي صالح الى الشيخ تتعلق بمعاودة الوساطة القطرية.


تفاعلات سياسية

وعزت دوائر سياسية الاتفاق الجديد الى اخفاق مبادرة النقاط الست في احتواء الازمة بين صنعاء والحوثيين على رغم مضي بضعة اشهر على قرار وقف النار، موضحة ان زيارة الامير القطري تمت بناء على طلب من صنعاء في اطار مساعيها لتجنب حرب جديدة مع الحوثيين، مشيرة الى "تعهدات يمنية" نقلها المستشار السياسي لعلي صالح الى القيادة القطرية بوضع بنود اتفاق الدوحة موضع التنفيذ في مقابل تعهدات قطرية للمشاركة في جهود إعادة الإعمار للخراب الذي تسببت به جولات الحرب الست منذ عام 2004.
ولفت هؤلاء إلى مساعي صنعاء لتخفيف وطأة الملفات الساخنة في الجنوب وفي الشمال، وخصوصا بعد إعلان الحزب الحاكم المضي في التحضير للانتخابات النيابية التي قرر منفردا تنظيمها في نيسان 2011، متجاوزا اتفاقه مع أحزاب المعارضة على الحوار السياسي لتعديل الدستور والنظام الانتخابي وتأليف اللجنة العليا للانتخابات .
من جهة أخرى، واجهت صنعاء مشاكل نتيجة الترتيبات العسكرية والأمنية التي شرعت فيها المملكة العربية السعودية في مناطق الشريط الحدودي ببناء قاعدة عسكرية وتحديد منطقة عازلة تمتد بضعة كيلومترات في عمق الأراضي اليمنية، إلى بناء جدار عازل بين البلدين، وهي الخطوات التي اعترضت عليها صنعاء لمخالفتها معاهدة الحدود الموقعة بين البلدين عام 2000.
لكن مسؤولين محليين أكدوا أن مبادرة النقاط الست التي أنهت جولة القتال السادسة مع الحوثيين واجهت عقبات في التنفيذ وخصوصا في البنود المتعلقة بتسليم الأسلحة وتموضع القوات والمعتقلين وإعادة الإعمار وتعويض المدنيين والأزمات الناشئة مع القبائل الموالية للدولة.
وعلى رغم توقيع صنعاء والحوثيين اتفاقا جديدا من 22 بندا ألغى مبادرة النقاط الست في محاولة لإحراز تقدم في جهود السلام إلا أن هذا الاتفاق لم يصمد كثيرا نتيجة الخلافات المتفاقمة بين الجانبين والتي أدت في الأيام الاخيرة إلى مواجهات في مناطق عدة أوقعت عشرات الضحايا.
صنعاء – من أبو
اتفاق يمني - قطري على مرجعية "اتفاق الدوحة"
لتجنّب حرب سابعة مع المتمردين الحوثيين
من اليمين الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في القصر الرئاسي بصنعاء أمس. (رويترز)أعلنت صنعاء أمس فحوى اتفاق بين اليمن وقطر يقضي بمرجعية "اتفاق الدوحة" أساساً لحل الأزمة المتجددة مع المسلحين الحوثيين في شمال اليمن في ظل تداعيات داخلية لوحت بجولة حرب سابعة، وخارجية على صلة بالترتيبات العسكرية والأمنية التي باشرتها الرياض على خط الحدود وواجهت اعتراضات من صنعاء لمخالفتها معاهدة الحدود بين البلدين.
وجاء الاتفاق بعيد زيارة استمرت ساعات لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لصنعاء رافقه فيها وفد رفيع المستوى وتخللتها جلسة محادثات بين قيادتي البلدين، تلتها جلسة مغلقة جمعت أمير قطر والرئيس اليمني علي عبدالله صالح وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إنها تناولت العلاقات البينية والتعاون المشترك والمستجدات الاقليمية والدولية والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ومبادرة اليمن لإنشاء الاتحاد العربي.
لكن المسؤول القطري أوضح في مؤتمر صحافي مشترك مع علي صالح ان المحادثات تناولت معاودة الوساطة القطرية والاتفاق على مرجعية اتفاق الدوحة الموقع بين صنعاء والحوثيين العام الماضي، وأكد انه اتفق مع الرئيس اليمني على "تفعيل اتفاق الدوحة ذي النقاط الخمس"، وقاطعه علي صالح قائلاً: "نعم تفعيل النقاط الخمس ونحن أضفنا نقطة سادسة في ما يخص اليمن والسعودية مع الحوثيين"، في اشارة الى خلاف الجانبين على البند السادس الذي يقضي بمشاركة المملكة العربية السعودية في أي تفاهمات مستقبلية مع الحوثيين.وجدد امير قطر وقوف بلاده "مع اليمنيين في مشاكلهم" ورفضها تدويل قضية جنوب اليمن"، الى تحذيره من خطورة التدويل وعواقبه مشيرا الى المصير الذي آل اليه السودان اثر تدويل قضية الجنوب. وقال: "علينا ان ندرك ما يحصل في السودان... بدأوا بقضية الجنوب، والآن سيدفع ثمن الانفصال. هناك ويا للأسف اطراف عرب شاركوا الجنوبيين في مساعيهم للانفصال اذا ما عدنا الى ما قبل 25 سنة مضت".
ونفى علي صالح امكان نشوب حرب سابعة بين الحكومة والمسلحين الحوثيين، قائلا "هذا غير وارد ومرفوض تماما".
واقر بوجود خروقات ومشاكل تحدث بين مواطنين موالين للدولة والحوثيين، لكن اللجنة الوطنية المكلفة الاشراف على تنفيذ اتفاق السلام تتغلب عليها واللجان الوطنية توصلت اليوم (امس)، الى حلول بسحب العناصر الموجودة في المديريات وتسليم كل شيء الى السلطة المحلية وللشرطة والامن".
وسبقت هذا الاتفاق زيارة للمستشار السياسي للرئيس اليمني عبد الكريم الارياني لقطر نقل خلالها رسالة من علي صالح الى الشيخ تتعلق بمعاودة الوساطة القطرية.


تفاعلات سياسية
وعزت دوائر سياسية الاتفاق الجديد الى اخفاق مبادرة النقاط الست في احتواء الازمة بين صنعاء والحوثيين على رغم مضي بضعة اشهر على قرار وقف النار، موضحة ان زيارة الامير القطري تمت بناء على طلب من صنعاء في اطار مساعيها لتجنب حرب جديدة مع الحوثيين، مشيرة الى "تعهدات يمنية" نقلها المستشار السياسي لعلي صالح الى القيادة القطرية بوضع بنود اتفاق الدوحة موضع التنفيذ في مقابل تعهدات قطرية للمشاركة في جهود إعادة الإعمار للخراب الذي تسببت به جولات الحرب الست منذ عام 2004.
ولفت هؤلاء إلى مساعي صنعاء لتخفيف وطأة الملفات الساخنة في الجنوب وفي الشمال، وخصوصا بعد إعلان الحزب الحاكم المضي في التحضير للانتخابات النيابية التي قرر منفردا تنظيمها في نيسان 2011، متجاوزا اتفاقه مع أحزاب المعارضة على الحوار السياسي لتعديل الدستور والنظام الانتخابي وتأليف اللجنة العليا للانتخابات .
من جهة أخرى، واجهت صنعاء مشاكل نتيجة الترتيبات العسكرية والأمنية التي شرعت فيها المملكة العربية السعودية في مناطق الشريط الحدودي ببناء قاعدة عسكرية وتحديد منطقة عازلة تمتد بضعة كيلومترات في عمق الأراضي اليمنية، إلى بناء جدار عازل بين البلدين، وهي الخطوات التي اعترضت عليها صنعاء لمخالفتها معاهدة الحدود الموقعة بين البلدين عام 2000.
لكن مسؤولين محليين أكدوا أن مبادرة النقاط الست التي أنهت جولة القتال السادسة مع الحوثيين واجهت عقبات في التنفيذ وخصوصا في البنود المتعلقة بتسليم الأسلحة وتموضع القوات والمعتقلين وإعادة الإعمار وتعويض المدنيين والأزمات الناشئة مع القبائل الموالية للدولة.
وعلى رغم توقيع صنعاء والحوثيين اتفاقا جديدا من 22 بندا ألغى مبادرة النقاط الست في محاولة لإحراز تقدم في جهود السلام إلا أن هذا الاتفاق لم يصمد كثيرا نتيجة الخلافات المتفاقمة بين الجانبين والتي أدت في الأيام الاخيرة إلى مواجهات في مناطق عدة أوقعت عشرات الضحايا.
صنعاء – من أبو
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس