استهلالك الجميل بقصيدة الشاعر الحر الثائر احمد مطر جعل للموضوع بريق ومعاني رائعة .
كتبت في ردي على احد تعليقات الاخوان في موضوعي الاخير " الحوار مع المعارضة اليمنية ..."
اننا كنا نرى اناس وهم قادة بالطبع في الجنوب كنا نتمى ان نراهم ونسمع الدرر التي تخرج من افواههم وبالرغم من اني لم اكن ادرك معنى مايقولون ولكني كنت اشعر ان هؤلاء كبارا وعظماء وانهم رجال المواقف وانهم بصلابة الفولاذ الذي لا ينكسر .
تلك كانت النظرة واكتشفنا انهم اوراق خريف في مهب الريح تتساقط مع اول هبه وادق الهبوب .
يا صاحبي ابا العز ،،
هؤلاء لا يستطيعون ان يعيشوا الى في كنف دولة وهم كالاسماك تموت ان تعرضت للشمس ولفيح الجدب والهجير .
اكتشفنا انهم اقزام وكنا نظنهم عمالقة .
الايام تعلمنا الكثير من الدروس وعسى نستفيد منها.
لك التحية.