السلام عليكم
نرجع للموضوع الأصل
أبين كما أشار أحد أحد الأخوة ليست فقط زنجبار ولله الحمد فالحراك في كل مناطق هذه المحافظةيعيش زخماً عالياً وما مهرجان 27أبريل بلودر إلا خير دليل
ثانياً فتور الحراك أنتكاسته هموده موته (لكل واحد تسمسته) ، كل هذه الأمور إن صحت وأنا أركزهنا أقول إن صحت ، فهل سببها الفضلي، الأشتراكي ، أم مقتل علي صالح الحدي
لماذا ننظر للقشور ولا ننتبه إلى اللب
واللب هو أن أسباب ما سبق لم يكن الفضلي لأن الفضلي لازال موجود في زنجبار ولم يغادرها منذ أعلان أنضمامه للحراك الجنوبي
ثانياً هل الأشتراكي سبب ما حصل ، سؤالي ماهي جناية الأشتراكي في أبين حتى نتهمة بهذة التهمة أنا لا أبرى الأشتراكي على الأطلاق ولكن الأشتراكي في أبين ضعيف ولا يمكن أن يصنع المؤامرات أو يكرسها وحتى الأشتراكيين في أبين ليسو كنضرائهم في بعض المحافظات فهم أكثر أعتدال وأقل أرتباطاً بحوشي وأسيادها
وبالنسبة لمقتل الحدي كان فاجعة ولكن لم يكن هو السبب فقبله وفي تاريخ 23يوليو قتل وجرح العشرات في أبين ونحن لا نميز بين شهدائنا
الأسباب الحقيقية وهي أسباب الأسباب التي أستعرضها كثير من الأخوة
أن سلطة حشدت كل طاقاتها وأمكانياتها لأجتياح زنجبار وهوما يعرفه الكثير حتى من قبل الهجمة على أبين أن السلطة ستحاول تسويت خلافاتها في صعدة بأي طريقة لكي يتسنى لها أجتياح الجنوب
فالهجمةوحجمها هي السبب الرئيسي فيما يحصل بأبين وبمعنى أدق زنجبار فبينما أستطاعت مناطق في الجنوب الصمود لم تصمدمناطق أخرى كما لم يصمد قبلها مناطق أخرى
فلطالما أننا أخترنا النهج السلمي كطريق لحراكنا الحبيب علينا أن ننسى مسئلة لماذا لم يصمد أهل منطقة كذا أو كذا
إلا إن كنا نؤسس لفكر معين أو مناورات أو سياسات لئيمة وهو ما نقصده من وراء طرحنا العفوي