لن يرضى الجنوبيون العرب من المهرة شرقًا إلى باب المندب غربًا، بأقل من الاستقلال التام(الكامل والناجز)
فيدرالية جغرافية من إقليمين فقط (شمال وجنوب) وحسب الحدود الدولية "السابقة"، انتقالية (مؤقتة) تنتهي بحق تقرير المصير لإقليم الجنوب مع وجود ضمانات إقليمية عربية ودولية، مكسب بأقل الخسائر؟!
لا يحصل الإنسان من خصمه على كل ما يطلب (100%)، فإذا رفعنا مطلبنا إلى الاستقلال التام والناجز، فقد يعطينا فيدرالية جغرافية (قومية) انتقالية على أساس إقليمين، وإذا كان مطلبنا فقط الفيدرالية بحد ذاتها، فربما لا يعطينا سوى فيدرالية إدارية (الحكم المحلي واسع/كامل الصلاحيات) فقط والتي ستدفن القضية الجنوبية إلى أبد الآبدين، وبالأخير القرار يرجع لنا فقط نحن الجنوبيون.