2010-07-12, 04:05 AM
|
#38
|
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2010-05-31
المشاركات: 444
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مسدوس
اليوم التقيت باحد الاخوان الذين كانوا يدرسون مع الدكتور مسدوس في موسكو حينها واحد اصداقاء الدكتور وجميعكم تعرفوه ولكنه اوصاني بعدم ذكر اسمه , والحقيقه انه فاجاني ببعض الامور حول الدكتور وحبيت ان انقلها لكم هنا انصاف للدكتور لما وقع عليه من افتراء من المدعو الحنشي وايضا ليعلمه الجميع وايضا لانني لو كنت سالت الدكتور مسدوس حول هذه الافتراءات لما رد عليه او انه سيرد عليه بكلمه قالها لي سابقا ان القضيه اكبر من ان نشخصنها, عموما سا اخبركم بما سمعت من الاخ الوزير السابق:
كنا نتحدث حول نظج الدكتور مسدوس ووعيه بقضيته الجنوبيه وفهمه لها حق الفهم وانه دائما يتاذا ممن يهاجموه بالصحف بطريقه غير مهذبه وفتحنا الموضوع حول المدعو الحنشي الذي تطاول على شعب الجنوب كله وليس فقط على مسدوس, فقال لي:
(( ان ما ذكره الحنشي ليس فيه من الصحه شئ لان الحقيقه ان سالمين هو من فرض ارسال مسدوس الى روسيا للدراسه قبل ازمة احداث سالمين بزمن طويل وكان غرض سالمين هو نوع من الابعاد لمسدوس عن الجيش ومع ذلك ظل مسدوس مؤمن باسالمين حتى بعد ان استبعده, وحصلت الاحداث ومسدوس يدرس في روسيا, وبعد ان تخرج من موسكوا وعاد الى عدن حسبوه على سالمين , وقام الرئيس علي ناصر محمد بارساله سفير الى بالغاريا وابقوه هناك 8 سنوات حتى وقعت 13 يناير وهو سفير هناك ,
اما عن 94 فقال لي صديق الدكتور ان الاشتراكي قبل حرب 94 كانوا يشك بان الدكتور مع الرئيس الاحمر لهذا عملو على اقناعه بالخروج للعلاجه هو وزوجته الى لندن ولكنه رفض السفر بسبب الازمه وقد اكد لي الاخ الصديق بان الرئيس العطاس والرئيس البيض يعرفوا ذلك جيدا , اما عن الرئيس الاحمر فيقول صديق الدكتور ان ليس له علم بذلك بان الدكتور قد طلب اذن منه للسفر واكد لي بانه لا يعتقد ذلك اطلاقا.))
ولقد استاذنت الاخ صديق الدكتور مسدوس في نشر هذه الحقيقه بشرط ان لا اذكر اسمه وهو د.أ..
وفي الحقيقه انني سعدت عندما سمعت هذه الحقيقه لانني احترم الدكتور مسدوس واقدره وامتنان لاحترامي له قرنت معرفي باسمه برغم انني كنت احد مرافقيه ليس الا.
ولن يخيب ظننا في الدكتور ان شاء الله.
د.رفيق.......................
|
إضافة إلى ما ذكرت يا أخي العزيز أريد أن أؤكد على حقيقتين لأنني قد كنت مطلعا عليها من خلال معايشتي لها عن قرب, ومن معرفتي بالدكتور مسدوس وهي ما تدحض لكل ما تطرق له الحنشي من أوهام وتلفيقات بحقه وذلك على النحو التالي:-
أولاً: إقتباس من الموضوع
اقتباس:
إقتباس من موضوع الحنشي
فالدكتور مسدوس حين اشتدت الأزمة عام 1978م بين جناحي التنظيم السياسي للجبهة القومية الذي كان يحكم فيما يسمى بالشطر الجنوبي كان قد سافر إلى الخارج.. ليعود بعد يونيو 1978م وبعد أن تم القضاء على الرئيس سالمين.. وبذلك ضمن عدم احتسابه على أي طرف من طرفي الصراع قبل حسم الأمور..
كذلك المثل في يناير 1986م كان قد اختار العمل كسفير في بلغاريا قبل اندلاع أحداث يناير 1986م ليعود بعدها وقد ضمن موقعه في الحزب بعد أن تم إقصاء كل القيادات التي تنتمي إلى محافظة أبين.. والتي بقيت في الداخل ونجا مسدوس من ذلك الإقصاء لخروجه قبل اندلاع تلك الأحداث.. وعند اشتداد الأزمة السياسية صيف 1994م كان قد تقدم بطلب للرئيس بمنحه إجازة للذهاب إلى بلغاريا. لأسباب تتعلق برسالته الأكاديمية رغم تخرجه.. وهو ما قابله الرئيس بالرفض الذي جاء رده مازحا أن العالم قد أصبح قرية كونية وبإمكانك يا أخ مسدوس أن تحصل على ما تريد السفر من أجله عبر الانترنت..
كان ذلك في مدينة تعز أثناء الاستراحة في احد اللقاءات.. كان الدكتور مسدوس يبحث عن مخرج ينقذه من تحديد موقف حين كانت الأمور يشوبها الغموض..
|
ثانياً: الرد على الموضوع.
1) إن الدكتور مسدوس قد عاد من روسيا بعد أحداث 26 يونيو 1978 مباشرة إلى خط النار حيث تم تكليفه على قيادة المحور العسكري في محافظة شبوة لمواجهة الحشود العسكرية الشمالية ألمتربصة في منطقة حريب مأرب مما يدل بان الرجل كان أهل للثقة ولا يتهرب من أخطر المواجهات وهو المعروف عنه دائماً بجرأته الفذة على قيادة محاور المواجهات وفي أصعب الظروف وأحلك المراحل منذ عام 1970 ومن خلال المواجهات والتحديات التي كانت مستعرة ومستمرة على الخط الصحراوي من بعد حرب الوديعة .
2) عبد الفتاح إسماعيل هو من عمل على إبعاد الدكتور مسدوس في أواخر عام 1978 تقريباً من خلال تعيينه كسفير لدى جمهورية بلغاريا الشعبية وذلك قبل أحداث 13يناير 1986 بثمان سنوات تقريباً ولم يكن ذلك الأمر قد تحقق له بحسب اختياره قبل اندلاع تلك الأحداث بقصد الهروب منها كما أشار الحنشي.
3) إذا صح ما قد أورده الحنشي حول طلب الدكتور مسدوس من السنحاني لإجازة بغرض مواصلة التحضير لنيل شهادة الدكتوراه, وتعتبر هذه الواقعة في نظره كحقيقة كان مطلع عليها في ذلك الحين إذاً فالحنشي حينها كان قابع بالقرب من السنحاني, وهو اليوم يخاطبنا في مقالته هذه من نفس ذلك الموقع, وعلى كلٍ وحتى أن نثبت مدى زيف ما قد أدعاه نقول له بأن الأنترنت في ذلك الوقت لم يكن متاحاً ومتيسراً كما هو اليوم.
هذاودمتم جميعا.
|
|
|