أخبار وتقارير
في ذكرى احتلال الجنوب
الآلاف في يافع يجددون الوفاء للجنوب ويؤكدون المضي نحو التحرير والاستقلال خلف الرئيس علي سالم البيض
الكاتب : لبعوس/ وكالة انباء عدن / خاص
البريد الإلكتروني :
08-يوليو تموز-2010
شهدت مدينة لبعوس بمنطقة يافع صباح اليوم الخميس مهرجانا جماهيريا في الذكرى السادسة عشر لاحتلال الجنوب شارك فيه الآلاف من أبناء مديريات يافع الأربع ووصف بأنه الأضخم منذ انطلاق فعاليات الحراك الجنوبي في العام 2007 .
وأقيم بسوق السلام وهو واحد الأسواق الشعبية في المدينة مهرجانا خطابيا بحضور عدد من قيادات الحراك الجنوبي بيافع وألقيت فيه عدد من الكلمات حيث ألفى الأخ علي العمري الكلمة الافتتاحية والتي شكر فيها أبناء يافع على حضورهم الفاعل ومشاركتهم المتميزة في هذا المهرجان .
وألقى الناشط السياسي صالح احمد العيسائي كلمة أعلن فيها تضامن أبناء يافع كافة مع إخوانهم في الضالع وردفان وعدن وأبين والمكلا وعموم الجنوب في وجه الحملة العسكرية الظالمة التي تنفذها قوات الاحتلال.
وألقى الشيخ عبدالرب النقيب كلمة هامة طلب في مستهلها من الحاضرين قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين سقطوا في عدن يوم أمس وكل شهداء الجنوب.
وقال الشيخ النقيب:" إننا نترحم على شهدائنا الذين يسقون بدمائهم شجرة الحرية، وأضاف الشيخ النقيب أن القمع والبطش الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الجنوبيين لن يزيدهم إلا ثباتا، ورحب النقيب بإعلان ثلاث من قيادات الحراك بيافع تقديم استقالاتهم من أحزابهم اليمنية، وأثنى على الدور الذي لعبوه في سبيل رفعة ونصرة قضية الجنوب، وقال إنها خطوة في الطريق الصحيح، وعن العلاقة مع أحزاب المشترك قال الشيخ النقيب إن للمشترك أجندته الخاصة التي تختلف عن أجندة الحراك الجنوبي، فأحزاب المشترك يعارضون نظام صنعاء وهذا شأنهم، بينما الجنوبيون هدفهم طرد الاحتلال من أرض الجنوب وفك الارتباط
صدر عن المهرجان بيان سياسي أدان فيه مجلس الحراك الممارسات الاستبدادية والقمعية لقوات لاحتلال منذ 7 يوليو 1994م،.
وأدان البيان الأساليب الهمجية للاحتلال هناك مثل مداهمة المنازل وانتهاك الحرمات والاعتقالات غير المبررة، ثم الجريمة الشنعاء المتمثلة بتعذيب وقتل الشهيد أحمد الدرويش وهو في زنزانته التي اقتادته إليها قوات الاحتلال.
وقال البيان إن الاحتلال لم يتوقف عند نهب الثروة ومصادرة الحقوق وعزل الجنوبيين من وظائفهم بل استمر بمنهج حرب 1994م بالقتل والاعتقال لأبناء الجنوب،وفرض الحصار العسكري على مدن وقرى الجنوب، وهاهو اليوم يقوم بقصف مدن وقرى الجنوب بمختلف الأسلحة ، ويقوم بقتل الأنفس وتدمير المساكن على رؤوس ساكنيها. وأدان البيان ما قامت به قوات الاحتلال من قصف الضالع وردفان وشبوة ، وما قامت به تلك القوات من حصار لحي السعادة بمدينة خورمكسر بالعاصمة عدن.
وعبر البيان عن الرفض القاطع لأي حل لقضية الجنوب تحت ما يسمى بالوحدة، موضحا ان الوحدة لم تعد قائمة بعد يوم 7 يوليو 1994م.
وأكد البيان على السير خلف الرئيس علي سالم البيض على قاعدة الاستقلال وفك الارتباط. وثمن البيان الخطوة التي أقدم عليها الإخوة د. صالح يحيى سعيد والشيخ عبدالله حسن الناخبي والأخ عوض الصلاحي والمتمثلة بإعلانهم فك ارتباطهم من المركز وتقديم استقالاتهم من اللجنة المركزية للاشتراكي.
وطالب البيان قيادات الحراك السلمي بيافع بالعمل على تعزيز وحدة الصف وتعزيز دور يافع في النضال مع بقية مناطق الجنوب لإيجاد عمل تنظيمي مؤسسي يسير عليه الحراك السلمي الجنوبي.
وأدان البيان التهديد الذي تعرض له الدكتور عيدروس نصر النقيب ، وأكد على تضامنه معه. واستنكر عملية الاختطاف التي تعرض لها المواطن قاسم محمد المشرقي، من قبل الأجهزة العسكرية اليمنية، والذي لا يزال رهن الاعتقال حتى اللحظة .
الصور- من مسيرة ومهرجان لبعوس صباح اليوم الخميس 08-يوليو تموز-2010