قيادات مبرمجة على عدم الوحدة .. وهذه هي المشكلة الحقيقية مع ان غالبيتها أنبثقت من حزب واحد وهدف واحد هو التحرير والاستقلال ،
السؤال الاهم : هل الاشتراكي لازال مسيطرا على قيادات الحراك ؟و متى يصبح خارج السيطرة حسب تصريح ياسين ؟
- في أخر تصريح للنقيب لقناة الجزيرة نوه في بداية رده بانه لايتحدث بأسم الحراك ، وهذا شئ جديد وطيب ،
يبقى د .وائد باذيب الذي لازال يخلط ماء وزيت بين قيادة الاشتراكي اليمني والحراك الجنوبي .!
فالايام القادمة كفيلة بالغربلة ، والجديد أيضا ان تاتي الدعوة من المجلس الوطني هذه المرة ، وبنية صادقة بعد خطاب الرئيس البيض وطمأنته لكل القوى بالتعددية بعد الاستقلال بالاضافة الى
ما أظهرته الضالع في تضامنها مع بيان حضرموت للعصيان الشامل يوم الاربعاء 7يوليو الاسود في مرونة منها بتوحيد الفعاليات رغم ماتعانيه- الضالع- من حصار وهذا هو الاهم في الوقت الحالي (وحدة ا لفعاليات الشعبية) في عموم محافظات الجنوب ..
-نتمنى ان يتحاوروا وان يبعدوا فكرة التقسيمات الجغرافية الضيقة ـ بان الحراك الجنوبي مربوط بالشنفرة والفضلي والمعطري ـ والحراك الشرقي مربوط بباعوم والنوبه .. كل هذه الخزعبلات اوجدها الاحتلال والاشتراكي بحكم أتصالاته مع قيادات الداخل والخارج لافشال مشروع فك الارتباط وتحجيمه في أشاعة الفيدرالية الزائفة ، التي وصفها الاحتلال بالتعجيزية للمعارضة
فالحزب الاشتراكي يرغب ان يضل الخلاف بين قيادات الحراك سائدا لغرض تمرير الانتخابات البرلمانية المزورة حسب ما جاء باتفاقية ابريل للتقاسم النسبي ، وهذا الاتفاق لايهم ان تدلي بصوتك كجنوبي أو حتى نسبة المشاركة .. والاهم ان تعترف احزاب المعارضة بنزاهتها امام الراي العام في اظهار الحمى التنافيسة الاعلامية والخريط ، ولكن في حال حل خلاف تلك القيادات الجنوبية سيكون الرفض للانتخابات أقوى وتتحول أوتوماتيكي الى أستفتاء لفك الارتباط وتشمل أيضا فك الارتباط من الاحزاب بما فيها الاشتراكي
|