تجسيدا لقيم التسامح والتصالح والتضامن والاصطفاف الجنوبي تم مساء أمس الجمعة إحياء الذكرى السنويه الـ 17 لرحيل دولة الرئيس الفقيد/ محمد علي هيثم في منزل رفيق دربه الفقيد عبدالله عبدالرزاق باذيب بعدن ، وجرت الفعالية التابينية وسط حضور نوعي و بشكل رمزي بسبب تغيير مكان الفعالية في اللحظات الاخيرة والتي كان من المزمع احيائها في محافظة الضالع باستضافة كريمة ابداها الاستاذ صلاح قائد الشنفرة نائب رئيس مجلس الحراك السلمي الجنوبي وذلك لتسجيل وقفة تضامن واضحة مع الضالع الابية وما تتعرض له من عدوان.
ولتوجيه رساله واضحة بان قيم التصالح والتسامح اصبحت مغروسة في وجدان كل جنوبي ، وبان الجنوب كل الجنوب يقف اليوم تحت مظلة التضامن التصالح التسامح. ونظرا لحالة الاستنفارية والامنية والملاحقات التي انطلقت بها السلطة مجددا بعد مذبحة 7 يوليو في خورمكسر عدن في مختلف المناطق الجنوبيه ثم تحويلها الى عدن باللحظات الاخيرة .
وحضر الفعالية عدد من الشخصيات والحضور النوعي وقد افتتح اللقاء الدكتور واعد باذيب بكلمة ترحيبية سلط خلالها الضوء على مسيرة الراحل الفقيد محمد علي هيثم ومكانتة في قلوب الناس ومأثرة الجمة ، كما تحدث نجل الفقيد الاستاذ عاد محمد علي هيثم بكلمة ضافية تناول خلالها دلالية ورمزية الاحتفاء بالذكرى 17 لرحيل الفقيد وبان الرساله المفروض توجيهها لاهلنا بالضالع وكل مناطقنا المحاصرة باننا اهلكم ومعكم بالسراء والضراء وان اله القتل والتدمير لن يكتب له الانتصار ابدا .
كما القيت كلمة عن ملتقى ابناء شهداء ومناضلي ثورة 14 اكتوبر القاها رئيس اللجنة التحضيرية أياد علوي حسين فرحان تناول فيها اهمية اعلاء قيم التصالح والتسامح فوق جميع المهاترات والنزعات الفردية وبان يظل التسامح صمام امان حماية وانتصار الحراك السلمي.
تخلل الفعالية التابينية اتصالات هاتفية تحيي ذكرى الراجل من العديد من الشخصيات القيادية وفي مقدمتهم المناضلين صلاح الشنفرى وعلي منصر محمد والاخ علي عبدالرب والعديد من الاتصالت الهاتفية التي وصلت من قيادات الخارج