شأت الأقدار والنصيب أن بعض جنوبيات عبر عليهن قطار الزواج وأضطرين للزواج من يمنيين شماليين كان هذا في عهد المد القومي وهذه الحالات قليلة وليست كثيرة ولا تشكل خطر على التركيبة السكانية للجنوبيين العرب وهذه الظاهرة موجودة ليس في بلادنا فقط بل في العديد من البلدان العربية والأجنبية وكثير من البلدان منحت أطفال الأم جنسيات بلدها وجنست زوجها وأصبحوا جزء من هذه المجتمات كامواطنين الأن هذه الظاهرة عندنا في الجنوب العربي وخاصة عدن الذي أختلط فيها الحابل بالنابل كيف يتم العمل مع هذه الشريحة هل يتبعون الأم ويعتبرون جنوبيون وتمنح لهم الجنسيات الجنوبية أم يعاملون على أنهم أجانب يلحقون في والدهم وموطنة الأصلي . المهم نريد تطمين أولاد بناتنا الجنوبيات أن أبائهن هم يعتبرون أبائنا ولهم الحق في أمتلاك الجنسية الجنوبية ولهم الحق في المشاركة في النضال التحرري الذي يخوضة شعبنا هذه الأيام ضد جحافل الأحتلال اليمني القبلي الغاشم .