اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حيان اليافعي
سيدي الفاضل : أبي عامر
ما خطه قلمك وما أناره فكرك من طرح جميل ومنطقي للواقع اليمني عامة والجنوبي خاصة من مسألة الحوار من عدمه . وهذا المقال من أجمل ما قرأته لك
التاريخ يقص علينا ان أي حوار يجب إن يكون على أسس ومن هذا الأسس أن يكونا المتحاورين على مستوى واحد من القوه ؛ لأنه وجد طرف قوي والأخر ضعيف فالنتيجة معروفه والشواهد التاريخية كثيرة .
قبل ان نبدأ الحوار مع النظام أو المعارضة من الأطراف الجنوبية ان يتم الحوار بينهما أي يجب ان يتم حوار جنوبي جنوبي مهما كانت المعوقات ومهما كانت الذرائع المصطنعة من قبل الجميع ؛ لأنه من غير الممكن ان نتحاور مع الخصم ولا نتحاور مع بعضنا للخروج برؤية واحده يتم الأتفاق عليها مهما كانت هذه النتيجة وعلى ضوئها يتم الحوار مع الخصم .
ما يحصل اليوم في المشهد الجنوبي السياسي يحز على النفس من المستوى الذي وصل إليه واقعنا خطابنا السياسي واقل ما يمكن ان نطلق عليه انه واقع مزري ( عهر سياسي) مع احترامي للجميع لاستخدام هذه الكلمة
تحياتي اليك
|
رائع جدا
ماقلته انت اخي الكريم هو نفس تساؤل الاخ عربي امريكي .
ولكي نكون بمستوى الحدث والقضية والهدف يجب ان نسمو ونعلو ونضع الجنوب بتاريخه وحاضره ومستقبله نصب اعيننا .
هذا الشتات والتفرق الحاصل لايعني الا مزيدا من الضعف والتفرد بنا .
تعلوا الى حوار شفاف صادق اساسه الجنوب وسقفه الجنوب ومساحته الجنوب .
وان كان هدفنا هو واحد فلنتفق على ذلك سرا او جهرا ونوزع الادوار وكل واحد يتحرك في السبيل الذي يعرفه والاسلوب الذي يجيده وفي النهاية والمحصلة هو الجنوب .
اما ان كل واحد يعتقد بانه سيحقق شيئا في ظل التمزق والشتات فهو ضياع للجهود وتناثر للامكانيات وتباعد في المواقف شئنا ام ابينا مع مرور الوقت فكل اختلاف يبدأ تلاً صغيراً سهلاً ثم لا يلبث ان يكبر ويصير جبلاً كبيراً معيقا .
لك التحية.