[سيف الدوله]

بعد أن أصبح الوعي بما يدور خارج الثكنة العسكرية تهمة عقابها فصل الرأس عن الجسد إذا اكتشفت قيادة الحزب أن تلك الرأس تحمل في داخلها مخاً مازال قادراً على التفكير.. كان الغباء حينها نعمة.. فالغباء وحده ما يضمن لك بقاء رأسك محمولا على رقبتك.. وتدعو الله أن يرزقك ذرية من الأغبياء كي تضمن لهم العيش في سلام.. ولو انه قد طال الزمن بالاشتراكي حاكما لهذه المحافظات لأصبح الغباء صفة وراثية تتوارثها الأجيال.. فعلماء الوراثة يؤكدون أن الصفات المكتسبة تتحول بعد ستة أجيال إلى صفات وراثية..


اختلف معاك في هذه الجزء من مقالك ومثلما للحزب اخطاء كذلك كانت له ايجابيات مقارنتا بالوضع والنظام الحالييين لاتنسى بان البعثات الخارجيه كانت تقدم لابناء الفقراء والفلاحين لرفع مستواهم المعيشي والعلمي
بدون مجامله او محاباه لابن مسئول او قيادي حتى من الحزب نفسه بعكس الزمن الحالي .
اذكرك بان نسبه الاميه في الجنوب كانت 5% وكانوا في طريقهم الى انهاء الاميه من خلال فتح مراكز محو الاميه وتعليم الكبار في كل الجنوب ومن المعيب ان تتهم الجنوبيون بالغباء وتتحامل على المواطن قبل المسئؤل مقارنتا بما نشاهده من تعليم ومخرجاته في زمن الصالح راجع نفسك وكلنا جنوبيون ونعلم اخطاء الحزب وايجابياته