سبق لي وان سمعت احاديث من بعض الشخصيات الجنوبية المحايدة
تقول في مجملها بان العطاس هو الشخصية الوحيدة من القيادات الجنوبية الحالية
التي له تاثير مباشر على دول الاقليم العربي في مايخص الشان اليمني عمومآ والجنوبي خصوصآ
وان العطاس يحاول استثمار علاقتة مع هذة الدول في مايخدم القضية الجنوبية في المستقبل المنظور
كما قيل بان العطاس قد حصل على الضؤ الاخضر من بعض الدول الشقيقة في تقديم يد المساعدة للجنوبيين
بشرط ان يكون هو حامل راية القضية الجنوبية والممثل الشرعي لها .وحقيقة لا اعرف مدى صحة هذا الكلام.
ولكن يبدو بان المهندس العطاس يدرك جيدآ ما يفعلة وما يجب علية ان يعملة .
هناك امر اخر وهو ان المتبع لاعلام نظام صنعاء واحاديث اركان هذا النظام يستنتج بان حقدهم وكراهيتهم
للعطاس اكثر من اي شخصية اخرى محسوبة على الجنوب فقد سبق وان اطلقوا علية مهندس الانفصال مع
العلم بانة لم يكون صاحب القرار الجنوبي الاول حينها وان من اعلن فك الارتباط هو الرئيس البيض وليس العطاس.
ايضآ يقال بان الرئيس اليمني في خطابة الشهير الذي قال فيه مخاطب شعب الجنوب (اتفلوا على هاولاء الخونة لوطنهم)
كان يقصد بذلك العطاس مباشرة بسبب دوره الكبير في ايضاح الامور للاشقاء في المملكة عن
حرب صعدة وماهو هدف النظام من استمرارها.وتبقى كل هذة مجرد احاديث يتداولها الناس
لانعرف عن حقيقتها شي.ولكن ماهو مطلوب من العطاس وباقي القيادات الجنوبية في الخارج
ان يسعوا اولآ الى لم الشمل وتوحيد الصف والمسار للقيادات الجنوبية بمايخدم تطلعات
وتضحيات شعب الجنوب الداعي الى نيل الاستقلال فعلى العطاس وباقي القيادات الجنوبية
اولآان يدعوا الى مؤتمر حوار وطني جنوبي جنوبي قبل الحوار مع الشماليين لان الاصتفاف الجنوبي
هو الاساس في انجاح اي حوار مع الطرف الاخر ومادون ذلك يعتبر مجرد مظيعة للوقت
ولا طايل منه للقضية الجنوبية.