[صقر الجليلة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المفلحي

المقالات والكتابات ثلاثه مستويات
مقالات وكتابات تناقش الافكار
مقالات وكتابات تناقش الاحداث
مقالات وكتابات تناقش الاشخاص
(نص الموضوع)
1_عقول تناقش الافكار:
وهي العقول التي تطرح فكر عام بشل نظري ومنهجي وتناقش الافكار على تنوع اتجاهاتها بغض النظر عن الايديلوجيا النظريه التي تحملها هذه الافكار وتسمى هذه الكتابات (الكتابات النبيله)
لانها تناقش الافكار والمفاهيم بغض النظر عن الافكار التي تطرحه او مدى اتفاقنا او اختلافنا مع تلك الافكار
وهي التي تضيف الى رصيدنا المعرفي والفكري بعدا
وتكسب قدرتنا على التحليل عمقا
كما انها مقالات وكتابات جديره بالقراءة والاهتمام
فعلينا ان نبحث عن العقول الكبيره الكتابات والمقالات التي تحمل في طياتها افكارا كبيره دون النظر الى اسم الكاتب
والجميع بحاجه ماسه الى هذا النوع لان الفكره تصبح كلمه
والكلمه تصبح عمل
والعمل اما صالح اما طالح
يحتاج الى المتابعه والمناقشه والتحليل اما للتعديل او الاتباع
2_اصحاب العقول المتوسطه يناقشون الاحداث
وهذا النوع يهتم بمناقشة احداث سياسيه او اقتصاديه او ثقافيه او اجتماعيه
تقدم بشكل نظري ثم يتم تناولهابشل عملي موثقه بالادله والامثله والاحصاءات
وهي مهمه لانها تمس حياة الناس وتتفاعل معا قضايا واحداث وهموم المجتمع
في الحياه اليوميه الحاضره
3_ العقول الصغير وهي التي تناقش الاشخاص
وهي التي تجعل الاشخاص محور موضوعها ، فتهتم بالاشخاص وليس الافكار التي يطرحونها وهذا يودي الى القذف او السب او الشتم او التجريح للاشخاص من حيث انتمائهم السياسي او المناطقي والدخول في نياتهم والتشكيك فيها بعيد عن الافكار التي يطرحونها
وهذه النوع يجب حرمانه من مواقع الفكر القياده ومنعه من الظهور بالاعلام والوقوف امامهم بحزم في المنتديات والمنابر الاعلاميه لانهم اصحاب فكر هدام ويعانون من عقد نقص واصحاب فكر هدام ويحملون الاحقاد واسيري الماضي
فنرجو مننا جميعا ان نقف وقفه تقييمية لذاتنا ونضع انفسنا في الفئة التي تناسب تفكيرنا وبعد ان نعرف اين نقف علينا بمراجعة وتصحيح وضعنا وتقويم سلوكنا ونهجنا بما يتناسب وهدفنا ويرضي ربنا ثم ضمائرنا والمجتمع عامه
ودمتم

كلما انزلت موضوع اخي علي عرفت ان فائدتة كبيرة جدا"

وامام هذا الموضوع اجد نفسي لا اعرف شئ

ليس كجهل وانما كطريقة لاستخدام افكارنا واسلوبنا في فهم ما نحن علية

الله يحفظك اخي علي على مواضيعك الممتازة والقيمة