إطلاق حملة ضد العبودية في اليمن
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=40642
2010/07/04 11:46 م
#rateStatus{float: right; clear:both; width:100%; color :Red; display:none;} #rateMe{float:left; clear:both; width:100%; height:auto; padding:0px; margin:0px;} #rateMe li{float:left;list-style:none;} #rateMe li a:hover, #rateMe .on{background:url(images/star_on.gif) no-repeat;} #rateMe a{float:left;background:url(images/star_off.gif) no-repeat;width:12px; height:12px;} #ratingSaved{display:none;} .saved{color:red; } .style1 { width: 145px; } شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 5/0
(Alwatan)
صنعاء - (ا ف ب): اعلنت جمعية اهلية اطلاق حملة ضد العبودية في اليمن مؤكدة ان هناك مئات المستعبدين في هذا البلد الذي تطغى عليه البنية القبلية، وذلك على الرغم من الغاء هذه الممارسة رسميا منذ عقود.
وقال محمد ناجي علاو منسق الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات «هود» في بيان نشر على موقع الجمعية ان الاخيرة «ستعمل مع كل شركائها من منظمات المجتمع المدني ورجال الخير من المجتمع على القضاء على هذه الجريمة» في اشارة الى العبودية.
وذكر علاو ان «هناك لجنة من الوجهاء ستزور المناطق التي يوجود فيها مرتكبو جريمة الاستعباد لنصحهم وتعريفهم بخطورة الجريمة التي يرتكبونها» ملوحا ب»مقاضاة هؤلاء الذين يصفون انفسهم بالاسياد ويستعبدون غيرهم من المواطنين وهي جريمة عقابها في القانون اليمني عشر سنوات من الحبس».
وتأتي هذه الحملة بالاشتراك مع صحيفة المصدر التي نشرت اخيرا سلسلة من التحقيقات حول استمرار الاستعباد في اليمن على الرغم من الغائه رسميا مع قيام الجمهورية في 1962.
وذكرت الصحيفة الالكترونية انها رصدت حوالى «500 عبد».
واشارت «هود» الى ان اعداد المستعبدين المفترضين قد يكون اكثر بكثير مشيرة الى وجود عائلات يمنية في محافظات ريفية تتوارث المستعبدين من جيل الى آخر.
ودعت «هود» الى «تحرير من لايزالون يعيشون حياة +الاستعباد+ في اليمن بعد مرور 48 عاما على قيام ثورة السادس عشر من سبتمبر (قيام الجمهورية) والتي كان هدفها الاول من بين اهدافها الستة +اقامة حكم جمهوري عادل وازالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات+».
وبحسب الجمعية، فان «الجمهورية فشلت في هذا الجانب فشلا ذريعا».
واشارت كلتا الجمعية والصحيفة الى حالات استعباد مروعة يتم فيها الفصل بين الاخوة لتقاسمهم بين ورثة عائلة تمارس الاستعباد، والى اعتداءات جسدية وجنسية على «العبيد والجواري» فضلا عن حرمان المستعبدين من حقوقهم الانسانية.