من المعروف سياسيا وجود صراعات عالمية للسيطرة على العالم
وتم صناعة الارهاب من قبل امريكا وحلفائها من اجل تحقيق هذا الهدف
وقد ادرك الدول المستهدفه هذه الخطه ومنها روسيا والصين على وجه التحديد وبدأت تحارب امريكا بنفس سلاحها
فكل يوم يسقط الجنود في افقانستان وفي العراق كل ذلك بسبب تداخل العامل الاستخباراتي للدول المعنيه
ما يهمنا من الامر هو ان النظام اليمني جزء من اللعبه وهناك اتفاقات بينه وبين امريكا على انشاء قواعد بحريه امريكيه وكانت هذه الاتفاقات جزء من الصفقة التي تم بموجبها السماح للنظام اليمني باحتلال الجنوب وظهرت الان الاتفاقات ولكنها بحجه مكافحة الارهاب والقرصنه
ما اردت توصيله ان هناك تناقضات وصراعات عالميه لم يستفد منها الجنوبيين واعتقد ان الكثيرين لم يفكروا بها وهذه الصراعات هي من ستقف بوجه امريكا عند بدء انزال قواعدها باليمن وما زيارة صالح الى موسكو الى لتطمينها وخوفه منها ان تدعم الجنوبيين من اجل عرقلة تنفيذ اتفاقاته مع امريكا
النظام اليمني يعمل بذكاء ولكن اذا كان هناك من الجنوبيين من يستطيعون لعب السياسة الحقيقية واستثمار علاقاتهم السابقه مع بعض الدول فسوف تشكل نقلة نوعية للقضية الجنوبية
لا يهمنا ان يشرحوا لنا على الملا الذي يهمنا انهم يعملوا بهذا الاتجاه وما يهمنا هو النتائج
مع علمي ان الكل يسبح عكس التيار لكن لعل وعسى ان احد يستوعب