(Alwatan)
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=39835
موسكو – الوطن:
ربط مراقبون الزيارة الخاطفة التي قام بها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لروسيا حيث اجرى مباحثات مع رئيس الوزراء فلاديمير بوتين والزيارة التي قام بها الى معرض للاسلحة الروسية برغبته بتسريع تنفيذ عقود سلاح على خلفية الاعداد لشن الجيش اليمني هجوماً على المتمردين بالشمال الذين يستعيدون تحركهم، وحث صالح القيادة الروسية على التسريع بتنفيذ صفقات الاسلحة وطلب استيراد اسلحة وذخيرة كما كان فعل في زيارته السابقة.
ونصح بوتين الرئيس صالح بشراء الدبابات الروسية من طراز ت- 90 ومنظومة «سميرتش» الصاروخية.جاء ذلك اثناء قيام الرئيس اليمني ورئيس الوزراء الروسي بجولة في معرض «التكنولوجيات الحديثة في صناعة الآليات والمعدات- 2010».
ويشهد الاعداد السريع للزيارة ان الرئيس صالح بحاجة الى انواع خاصة من الاسلحة.ويدور الكلام على الارجح عما يسمى بالقنابل الفراغية التي بمقدورها نشر موجة صدم تدميرية هائلة ووسيلة مثالية للاستعمال في المناطق الجبلية، علما ان روسيا تمتنع بشدة في الاونة الاخيرة عن تصديرها الى اي مكان.وستتخذ نفس الموقف هذه المرة.ولكن زيارة الرئيس اليمني بحذ ذاتها تشير الى ان صنعاء تراكم القوى عشية الهجوم الحاسم.
ورصد تقرير عن معهد الشرق الاوسط بموسكو وجود مؤشرات على تجدد الحرب ضد الحوثيين في الفترة القريبة القادمة.وعلى وفق تقديرات القيادات اليمنية فان الحرب الجديدة ستكون شاملة وتهدف لتحقيق هدفين الاول: اضعاف المعارضة والثاني: صرف الانظار عن المشاكل في البلد وتطويل فترة اجراء تغيرات هيكلية في النظام السياسي اليمني.