[طارق الزيادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شامخ سنام

اولا المعذرة اذا كان العنوان مشمئز ولكن الحقيقة تقال وبعيدا المزايدت
والشعارت التي لا تسمن ولا تغني من جوع .
1 - شعب الجنوب العظيم يخرج الى الشوارع يبحث على من يقوده ويصيح
باعلى صوته اهلا وسهلا ياعلي ناصر والبيض والعطاس بايرجع ولكن للاسف
(مغني بجنب اصور )
2 -شعب الجنوب العظيم يزلزل الارض تحت اقدام المحتلين وقادة الجنوب
بالداخل والخارج منقسمين (كلا في فلكه يسبحون )
3 -شعب الجنوب العظيم يخرج بمسيرات سلميه وبصدور عاريه مطالبا بالحريه
ويواجهه المحتل بالرصاص والقتل ( وقادة الحراك متمسكين بالحراك السلمي)
4 -شعب الجنوب العظيم بكل مسيراته يرفع الشعارات مطالبا مجلس الامن
الدولي تنفيذ قراراته الخاصه باحتلال الجنوب من قبل الجمهورية العربية اليمنيه
( وقادة الجنوب ماذا عملوا للقضية الجنوبيه في المحافل الدوليه )
اذا بالله عليكم كيف نستعيد وطنا وحريتنا من الاحتلال اليمني المتخلف الفاسد ؟
نريد جواب شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـافي؟

لقد تبين منذ أسر عبدالله أوجلان وقد تلاشت واضمحلت مراحل تثوير الشعوب ومنحها صكوك حق تقرير المصير وذلك بعد أن رسي النظام العالمي في المستوى المطلوب له ــ أو أن يكون عليه وفق تدابير ومخططات المؤامرة الدولية الأزلية والتي تستهدف في غايتها التحكم بالعالم والسيطرة عليه.

قد نجد أحياناً بأنه يتم تحريك الشعوب والقيام بعمليات دعمها وتمويلها وتبني قضيتها ضد أنظمتها الحاكمة أو محتليها وذلك متى ما قد راء الحارس الدولي من ضرورة القيام ذلك ضمن خططه وبما يلبي أيضاً مصالح المتحكمين بإخراج القرار الدولي حيز التنفيذ.

بصريح العبارة لقد أصبحنا اليوم دائماً ما نجد قيادات الحركات الوطنية وهي قابعة بالمكشوف تحت أيدي محركيها الخارجيين, ودائماً ما نجدها تعمل على قيادة حركاتها الوطنية وفق سياسات تملأ عليها من الخارج وليس بناء على ما تتطلبه ضروريات وحاجة شعوبها ولأجل تحقيق غاياتها بشكل مجرد, وما ذلك النشاط الداخلي أو ما يعتمل باسم الجماهير على أرضيتها فأنه يعتبر دوراً مكملاً لما يراد تصريفه من الخارج ضمن السياسات والبرامج التي يرسمها المؤثر الخارجي..