   
صنعاء تشكو للبنك الدولي تحملها عبء مليون لاجئ إفريقي
صنعاء- الزمان:
تجددت المواجهات المسلحة بين الجيش اليمني وأتباع الحراك الجنوبي امس في محافظة الضالع، في جنوب اليمن، عقب هدنة هشة بين الجانبين لم تصمد سوي يومين.
فيما أبطلت السلطات اليمنية مفعول قنبلة خارج منزل محافظ تعز وقالت السلطات: ان القنبلة ربما زرعتها القاعدة.
علي صعيد آخر قال نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ان بلاده تتحمل أعباء ما يقارب من مليون لاجئ من القرن الإفريقي اضافة الي مشاكل اقتصادية مختلفة في ظل التزايد السكاني وما يتطلبه ذلك من احتياجات في قطاعات التعليم والتأهيل وتوفير فرص العمل. جاء ذلك لدي لقائه نائبة رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الايفاد" يوكيو أمورا ومدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للايفاد نديم خوري.
وأبدت نائبة رئيس الصندوق تفهم "الايفاد" للظروف الاقتصادية المحيطة باليمن . وقالت انها ستبذل المزيد من الجهود في سبيل تطوير التعاون مع اليمن وانشاء صندوق الفرص الاقتصادية لدعم الزراعة والمحاصيل النوعية مثل البن والعسل هناك .
مشيرة الي أن هناك الكثير من المشاريع التي يمكن المساعدة علي انشائها في هذا الجانب
وقال مصدر يمني مطلع "ان اشتباكات متقطعة وقعت بين مسلحي الحراك حاولوا فرض حصار عن موقع عسكري في منطقة جحاف بالضالع وفرض حصار آخر علي موقعين عسكريين في جبلي ربك وأشجان". وأكد المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، بان المواجهات بين الجانبين أسفرت عن جريح من الحراك وان المواجهات ما زالت مستمرة. وكان رئيس اللجنة الرئاسية العميد مثني جواس قد توصل الأسبوع الماضي الي اتفاقية مع مسلحي "الحراك" تقضي بازالة كافة أشكال المظاهر المسلحة، علي أن يتم الانتشار الشامل لقوات الأمن في المناطق التي شهدت مواجهات عسكرية بين الجانبين . يشار الي أن "الحراك الجنوبي" ينادي بعودة دولة الجنوب السابقة قبل توحدها مع الشمال في 22 أيار 1990 زاد من نشاطه المسلح منذ 3 اشهر اثر مطالب لرئيس الجنوب السابق علي سالم البيض المطالبة بـ"فك الارتباط" عن الشمال واجراء استفتاء حول الوحدة باشراف الأمم المتحدة والجامعة العربية . وخلفت مطالب المحتجين الجنوبيين اللذين يطالبون بالانفصال الي مقتل 320 قتيلاً والالاف من الجرحي والمعتقلين حسب تقديرات منظمات المجتمع المدني.
وقال موقع وزارة الدفاع اليمنية علي الانترنت ان القنبلة المتحكم فيها عن بعد اكتشفت خارج منزل محافظ تعز علي مسافة 250 كيلومترا جنوبي العاصمة. وقال الموقع ان السلطات لا تستبعد أن تكون القاعدة وراء هذه المحاولة " الارهابية" الفاشلة.
وصعد اليمن من اجراءاته الأمنية بعد اتهام جناح القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يتخذ من اليمن مقرا له بشن هجوم في 19 حزيران هاجم فيه متشددون مقراً للمخابرات في مدينة عدن الجنوبية مما أسفر عن مقتل سبعة ضباط أمن وأربعة أشخاص آخرين فضلا عن اطلاق سراح عدد من المسجونين.
وتقدم اليمن الي واجهة المخاوف الأمنية الغربية عندما أعلن جناج القاعدة في شبه الجزيرة العربية مسؤوليته عن المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية في ديسمبر كانون الأول.
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
|