غريب الدار إتفرعن
وظن الإهل باتدعن
وباترضى تعيش بهون
حسب حسبه بها يلعن
تمادى كلما خمّن
بجبروته يهد الكون
خدعنا يومها أعلن
شريكه ظنّه معدن
وغالي يستحق النون
وكشر عن نيابه شن
عدوانه على من ظن
بايسكت له مجنون
أباح الأرض والمسكن
لمن لايستحق مدّن
وأصحاب الحقوق بدون
تعقل لاتكن أرعن
كفايه الظلم من أدمن
مصيره ينتهي مغبون
جنوبي اليوم قد آمن
بثوره من جبال أبين
وفي الضالع بحمر عيون
|