2010-06-30, 02:25 PM
|
#4
|
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
|
شكرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتأمّل
لا تكبرها يا عوذلي قال فرع قال اصل هذه حكايات تتناقلها الناس خارج الاطارات الرسميه والحكوميه
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتأمّل
ولا داعي لرفع السقف ودفع الناس للاقتتال ومن الافضل اخذ الامور بتعقل وحسب توجيه قيادتنا التاريخيه
مثل على ناصر والعطاس ومحمد علي احمد وغيرهم وكذلك البيض
|
من قصور البصيرة والفراسه الناقصة الظن انه يمكن امتحان مواقف الرجال بمواقف قيادات مجربة نحترمها كالتي ذكرت اخي العزيز فيتم تقسيم الناس بحسب مواقف تلك القيادات
بل انه من السفه التوهم ان هناك تعارض بين مواقف هذه القيادات تجاه قضية فك الارتباط
بل ان المشهور عند عقلاء الناس هو الزامية تقسيم دور قيادات الجنوب في الخارج خاصة القديمة كالتي ذكرت ومن معها كالحسني والاخرين ................بحيث يتم توزيع الادوار فيما بينها بغرض الخروج من الحرج المحلي والاقليمي والدولي بطريقة سلسة يقررها الواقع الجنوبي الداخلي اولا واخيرا(((ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما با نفسهم))) بحيث ان السيد علي سالم البيض لايصلح له الا الموقف الذي يظهر به -فك الارتباط- لانه الذي وقع واعلن فك الارتباط وقاتل عليه......فلا يصلح له الا هذا الموقف
اما القيادات الاخرى فكلا بحسب الظرف المحلي والاقليمي والدولي فالسيد علي ناصر لايصلح له الا الموقف الذي يظهر به..وكذلك الاخرين كلا بحسبه
توزيع ادوار
كي لانحشر امام دول الاقليم بتهمة التعنت والتشدد وعدم مراعاة مصلحة الامة والوحدة العربية والاسلامية تلك التي تشكل اسس عند دول وقيادات ومفكرين ومن الحكمة مراعاتها والتزام السير الحكيم كي لانظهر بمظهر المتعنت للرأي الواحد الذي لايرى سوى مصلحته بينما يرى الاخرين خصوصا الامميين والقوميين والاسلاميين بمنظور اممي وقومي واسلامي واحد كون عقولهم لاترى سوى صد المشروع الغربي والصهيوني ضد الامة بوحدة اسلامية عربية كيفما كانت
اذا لابد من مراعاة كل ذلك ولا نكون كالفترة السابقة التي لم ننظر فيها الى الاخرين وركنا الى اراداتنا الثورية وظننا اننا بها سنقلب العالم فصارعنا الجوار السعودية واليمن الشمالي وعمان وحتى الصومال ما سلمت مننا لاننا كنا ندعم اثيوبيا وما-فرعتناشي- نيكارجوا ودعمنا لفربومندامارتي- وتشيلي ......
يجب ان نعقل ونعرف انه لايلزم ان تكون لك ارادة صلبة للتمسك برأي معين اذا لم يكن هناك واقع داخلي وخارجي يساعدك على جعل ارادتك تلك حقا
ولذا لابد من توزيع الادوار بين القيادات لاننا امام محتل ذكي ومراوغ ويجيد السياسة بدهاء احسن مننا مرات مرات
الا ترون تارة يريد ان يحشرنا بملف القاعدة وتارة بملف الحوثيين وتارة بايران وتارة باللاوحدويين واللاقوميين واللادينييين
اذا لابد من قيادات حكيمة تعرف الموازنة بين المصالح والمفاسد بحسب العوارض والصوارف وتوفر الشروط وانتفاء الموانع لهذا الرأي او ذاك
نحن نثق في الهيئة الشرعية بقياداتنا وبدورها المتناسق فيما بينها لنيل الاستقلال باذن الله واستعادة كياننا المحتل
ومثل ما ان هناك من يراقب بدقة بغرض الحفاظ على وطنية الجنوب كذلك نحن بحمدالله نراقب بدقة اكثر واعمق للحفاظ على عقيدة الجنوب
ولايظن الناس ان مشكلتنا سياسية وليست دينية ؟؟؟؟
هذا من قصور الحكمة
لان العدو الغاصب لارضنا هو من يحدد اصعدة المشكلة التي بيننا وبينه
فهل كان غزو 94 بحجج سياسية فقط دون ان تكون دينية؟
هل برز في 94 السياسيين والمفكرين ظاهرا ام برز العلماء والمشايخ لاستباحة احتلال الجنوب؟
هل لايزال النظام مستمرا في استثمار الورقة الدينية ام توقف وحصرها سياسيا؟
الاجابة على هذه الاسئلة ستبين ان المشكلة سياسية ودينية
فلا حاجة لاضمار الحقد على الدين الصحيح لاهل السنه التي برزت فيه ولله الحمد الهيئة الشرعية بايهام الناس ان القضية سياسية وليست دينية من اجل ايلاج دين بدعي جديد بنحو تدريجي خفي لايشعر به الناس الا وقد صار حقيقة موجودة في الجنوب
نبيل العوذلي
نائب رئيس الهيئة الشرعية للحراك الجنوبي السلمي
|
|
|