النسخ لتاريخ الجنوب العربي
النسخ لتاريخ الجنوب العربي
قام اليمنيون من اليوم الأول لتأسيس دولتهم المملكة المتوكلية اليمنية 1918م بنسخ تاريخ الجنوب العربي من خلال تزوير كتب التاريخ في صنعاء ودونوا تاريخ مزور ادعوا فيه إن الجنوب العربي جزء من اليمن وإذا عدنا إلى كتب التاريخ القديم والحديث لم نجد أي ذكر لا في الكتب السماوية ولا الكتب الموضوعة أو في الآثار إن وجد أثار أو قوم أو دول في الجنوب العربي لها صلة باسم اليمن وكل ما وجدناه هو بعض الغزوات من قبل الأمة الزيدية ومن بعدهم المملكة المتوكلية اليمنية لبعض مناطق الجنوب العربي على طول الحدود بين البلدين الجارين منها غزو الزيدية إلى وادي حضرموت وفرض المذهب الزيدي وغزوات أخرى على بيحان والعواذل ويافع ومن اشهرها معركة العر التي شاركت باستردادها الأميرة نور بنت العفيف اليافعية وغزوهم على الشعيب ومن اشهر المعارك هي معركة الغزعة في الشعيب و تكبد الزيدية فيها خسائر فادحة في الأرواح وكذا غزو الضالع ولحج ووصلوا إلى الحوطة والى جبال ودنة في ردفان وتم انسحابهم نتاج المقاومة الشجاعة لأبطال الجنوب العربي الأبي وتم ترسيم الحدود بين الجنوب العربي والمملكة المتوكلية اليمنية في سنة 1934م وهنا يقطع الطريق إمام الجنوبيين العرب الذين يتمسكون بان الجنوب العربي شطر أو جزء من اليمن.
نسخ حكومة عدن بان عدن لليمنيين
عند العودة إلى تاريخ الشعوب سوف نشاهد بان كل المدن والدول هي ملك لمواطنيها وآيا كان يريد الانتقال والسكن في أي دولة أو مدينة يقع على المواطن المنتقل إن يحترم قواني وعادات وتقاليد الموطن الذي ينتقل إليه وان يقوم بالطرق الشرعية للإقامة والعيش ومن حقه إن يكتسب على الجنسية وان يكون مواطن صالح في البلد التي ينتقل إليها وان يكون له حقوق ويتحمل الواجبات مثله مثل المواطنين الآخرين ويمارس الحقوق المدنية والسياسية بدون المساس بحقوق المواطنين الأصلين ولكن الذي حدث إن المهاجرين الغير شرعيين من اليمن رفعوا شعار ضد شعار عدن للعدنيين وقاموا بتشكيل تجمعاتهم اليمنية وخلقوا الفوضة وعدم الاستقرار في حكومة عدن ونصبوا العداء لأبناء عدن من خلال التحريض عليم بين صفوف بعض من أبناء المناطق في الجنوب العربي وخلقوا الرعب والإرهاب ضد كل شي عدني جنوبي عربي وغيروا كل شيء جميل في عدن التي كانت من أفضل الحكومات والمدن في الوطن العربي ومنطقة حرة وثالث مينا في العالم وأصبح أبناء عدن منفيين ومشردين والمهاجرين اليمنيين الغير شرعيين بيدهم مقاليد الأمور وحولوا عدن إلى قرية من قراهم في اليمن تعمها كل أساليب التخلف والهمجية اليمنية.
نسخ الجنوب العربي بجنوب اليمن
بعد الانقلاب العسكري في 26 سبتمبر 1962م توجه الكثير من الجنوبيين العرب تحت مد الحماس القومي العربي وشاركوا بالدفاع عن الانقلابين وضحوا بكثير من الإبطال بدون هدف أو مصالح تذكر لشعبهم الجنوب العربي وتم توظيف الكثير من عرب الجنوب في مؤسسات الدولة اليمنية في الجيش والأمن والأجهزة المدنية ووصل قحطان الشعبي إلى درجة وزير في حكومة صنعاء والوزارة الوهمية التي منحت له هي وزارة شؤون الجنوب ويقصدون الجنوب العربي ومن بعدها نصب اليمني الفخ بقيام تجمعات والتخطيط لها بثورة ضد الجنوب العربي تحت اسم جنوب اليمن وذالك بهدف ضرب استقرار الجنوب العربي والاستيلاء على نظام الحكم حيث وان بريطانيا قد أعلنت في لندن بأنها سوف تقوم بإعطاء الاستقلال للمستعمرات وكان ذالك بعد تأسيس الأمم المتحدة عند ما اتخذ القرار بحق الشعوب المستعمرة في الاستقلال ولو لا ثورة 14 أكتوبر 1963م لا استلم الجنوب العربي استقلاله مثله مثل دول الجوار عمان والأمارات وقطر والكويت والبحرين التي استقلت بدون سفك دما وبنت دولها بمساعدة البريطانيين ويعيشون اليوم حياة سعيدة وكريمة وبعزة وشرف وبدون استعمار همجي جديد مثل ما حدث للجنوب العربي من يوم 30 نوفمبر 1967م والى اليوم.
نسخ استقلال الجنوب العربي إلى استقلال جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية
كل قرارات الأمم المتحدة ووثيقة نقاط الاستقلال من بريطاني تنص بوضوح على استقلال الجنوب العربي ولكن ما حدث بان اليمنيين ومن لفلف حولهم من ثوار الجبهة القومية قاموا وأعلنوا جمهوريتهم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بديل عن الجنوب العربي وقاموا بنسخ كل تاريخ الجنوب العربي بل واستبداله بتاريخ جديد باسم جمهوريتهم اليمنية والغوا كل الدول المحلية القائمة من المهرة إلى لحج بأرقام والغوا كل المؤسسات لدولة الجنوب العربي الاقتصادية والسياسية والعلمية والصحية والثقافية والفنية والعسكرية والأمنية باسم اليمن الجنوبية ويعدها استبدلوها باليمن الديمقراطية وكانت القيادات الفعلية بيد اللجنة التنفيذية للجبهة القومية وبعدها المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني بيد اليمنيين وآيا كان من الجنوبيين العرب يعين في وظيفة في الدولة ما هو إلا ديكور وبواسطته يستمرون في تنفيذ مخططهم الاستعماري فكانون يزفون القيادي الجنوبي العربي بالأحضان إلى راس الدولة واستخدموه ضد شعبه ووطنه وعند تنفيذ ما يريدون يلفونه بالأكفان وبعضهم بدون كفن إلى المقبرة المجهولة والتي دفن فيها خيرت من أنجب أمهات الجنوب العربي من 30 نوفمبر 1967م إلى 22 مايو 1990م وعددهم كثير لا يعد ولا يحصى.
نسخ العقول العربية الجنوبية بعقول يمنية
استخدموا كل الأساليب الدنيئة في تغير الثقافة والعادات والتقاليد والأخلاق والعزة والكرامة والولاء والوطنية والشرف والتضحية والأهداف السامية في ألبنا والتغير إلى الأفضل لصالح شعب الجنوب العربي إلى ثقافة ونضال يمني هدفه النضال من اجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية ونفذوا كل هذه الشعارات في جميع مناحي الحياة إلى إن تم تسليم الإدارة والسيادة إلى الدولة اليمنية في صنعاء في 22 مايو 1990م بعد إن افرقوا الجنوب العربي من القيادة والريادة والسيادة الجنوبية العربية وأصبح الجنوبيين العرب الباقين مثلهم مثل الغنم بدون راعي يصطادها الذئاب اليمنيين المسعورة في كل بقعة من أراضي الجنوب العربي منهم من قتلوهم والبعض تم تدجينهم والآخرين نازحين في مختلف بلدان العالم وبعد إن حققوا هدفهم في ضم الجنوب العربي بالكامل شعب وارض وسيادة واصلوا ويواصلون أساليبهم الهادفة إلى يمننت الأفكار والأخلاق والثقافة ومن خالفهم مصيره الموت ولا بديل غيره حتى الذين هربوا إلى اليمن أو إلى بلدان أخرى لقوا حتفهم قتل وتسميم ومستمرين في جريمتهم إلى اليوم.
الفترة من 22 مايو 1990 إلى 7 / 7 / 1994م
من يوم 22 مايو 1990م إلى 7 / 7 / 1994م كانت فترة متفق عليها من قبل من يدركون الحقيقة ويصنعون القرار في العالم وليس من صنع من يفتخرون اليوم بأنهم صانعيها وإنهم دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه حيث لم تمر عليهم سنوات معدودة ونشاهدهم يخرجون ويتقافزون من الطاقة ولم يستطيعون أو يدركون الخروج من الأبواب التي يتوهمون بأنهم دخلوها بإرادتهم وسوف يلحق بهم شركائهم الواهمين أيضا عليهم إن يعرفوا ويدركوا بان من دخلوهم هم أنفسهم سوف يخرجوهم وهم أبناء الجنوب العربي المخلصين بمساعدة الخيرين في العالم وهم كثير والذين أدركوا بان الجنوب العربي لا يتحرر أو يستقل من الاستعمار اليمني إلا بتنفيذ المطالب الرئيسية في تدمير جذور وركائز الاستعمار اليمني وتتمثل في:
1- إلغاء الدولة اليمنية جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية وتم إلغائها في 22 مايو 1990م ومن يفكر بعودتها فهو واهم.
2- إخراج سيطرة الحزب الاشتراكية اليمني على قيادة كل مناحي الحياة في الجنوب العربي وتم إخراجه إلى العاصمة اليمنية صنعاء لأنه يمني واليوم وجوده في الجنوب العربي مثله مثل الوجود الاستعماري العسكري ومثله مثل أي حزب يمني أخر دخيل ليس إلا.
3- ألغا جيش الدولة وحزبها الاشتراكي لأنه الأداة الرئيسية التي أفشلت كل محاولات أبناء الجنوب العربي في استعادة استقلالهم من ألوبي اليمني من خلال إخراجه من ثكناته في الجنوب العربي وأنتها لأنه جيش تر باء على خدمة اليمن وحزبها الاشتراكي ولم يتربا على خدمة دولة وشعب وارض وهوية الجنوب العربي.
4- تم إلغاء كل مؤسسا نظام الحكم لجمهورية اليمن الديموقراطية من أمن واستخبارات وشرطة وعسس ومليشيات ولجان دفاع ومنظمات الحزب والأجهزة الجماهيرية الأخرى وتجفيف مصادر تموينها التي كانت الأداة والمخلب لتنفيذ سياسة الدولة اليمنية لاستعمار الجنوب العربي من 30 نوفمبر 1967م ولم تقوم بأبسط الإنجازات للجنوب العربي غير الهدم والقتل والمصادرة والتأميم وتهريب الجنوبيين العرب من أرضهم وهم اليوم يبنون ويعمرون في بلدان أخرى غير بلدهم الجنوب العربي.
5- تم اليوم كشف لكل جنوبي عربي ولكل البلدان العربية والإسلامية والعالم اجمع إن الجنوب العربي واقع تحت الاحتلال اليمني الأجنبي الاستعماري القديم من 30 نوفمبر 1967م والعسكري الجديد من 7 /7/ 1994م وما على أبناء الجنوب العربي إلا العمل من اجل الاستقلال.
نسخ انتفاضة الجنوبيين العرب الحالية بانتفاضة يمنية
عند ما شهدوا إن الجنوبيين العرب صحوا وأدركوا الخطر وقاموا بانتفاضتهم المباركة ضد الاستعمار اليمني الأجنبي القديم والجديد وبدء الجنوبيين العرب بتنظيم أنفسهم جماعات وإفراد تمت بصلة إلى هويتهم الجنوبية العربية هوية الإباء والأجداد ثاروا ضدها وقاموا بتمجيد جمهورية اليمن الديموقراطية وحزبها الاشتراكي اليمني واليوم يطبلون إن طريق الحياة هي دولتهم وحزبهم اليمني آلتان دمروا الجنوب العربي ويخدعون الرأي العام المحلي والعالمي بأنها الطريق الوحيد وهي المطالبة بجمهوريتهم اليمن الديموقراطي لأنها كانت عضو في الأمم المتحدة والجامعة العربية وان العالم لا يعرف شيء أسمه الجنوب العربي وهنا نسال الجنوبيين العرب الذين يتمسكون باسم جمهورية اليمن الديموقراطية الغير موجود إلا في عقولهم ماذا حققوا من يوم 21 مايو 1994م إلى اليوم؟ من عند إعلانهم جمهورية اليمن الديموقراطية ؟ هل اعترف بها المجتمع الدولي؟ هل اعترف بهم العرب؟ هل اعترف بهم شعب الجنوب العربي ؟ الجواب صريح لا !!! فهل تعقلوا إن العالم الذي اسقط الاشتراكية في عقر دارها يسمح لكم في عودت دولة اليمن الديموقراطي؟ هل يسمح العرب وشعب الجنوب العربي والعالم بعودة الجسم الشاذ الذي عاش فساد وقهر وقتل وتدمير طوال 23 سنة في ارض الجنوب العربي وعلى الجيران والعالم إن يعود مرة أخرى لحكم الجنوب العربي باسم اليمن؟ الجواب أكيد ومعقول ومنطقي لا وإذا كان الجواب نعم لاعترفوا بجمهورية اليمن الديموقراطية في 21 مايو 1994م وان كانت تبريراتكم إن الجنوب العربي لا يوجد ضمانات بالاعتراف به وان العالم لا يعرفه اشرحوا بصدق ما هي الضمانات التي عندكم للاعتراف بجمهورية اليمن الديمقراطية؟ أو فقط ما يدور في دهاليزكم المضلة هو خداع الجنوبيين العرب بالكلام المعسول المتجرثم بالسموم القاتلة عند ما يولد وسوف نسميه وكان الجنوبيين العرب لقيط وبدون اصل وتاريخ وارض وهوية.
استقلال الجنوب العربي الأول وليس الثاني
شعب الجنوب العربي لم يستلم الاستقلال الأول في 30 نوفمبر 1967م وبريطانيا إلى اليوم لم تسلم وثيقة الاستقلال ولم تنفذ البنود الخاصة بقرار الأمم المتحدة في 11 / 12 / 1963م إلتي تنص على تسليم الاستقلال إلى هيئة منتخبة من قبل شعب الجنوب العربي وان يعيش شعب الجنوب العربي مثله مثل الشعوب التي استقله في الخليج وجميع بلدان العربي والعالم أجمع والذي تم نتيجة لضر وف مر بها العالم وهي الحرب الباردة خروج الاستعمار البريطاني وانتقال أدرت الجنوب العربي بدون أرادت الخيرون وصانعي القرار في الأمم المتحدة إلى استعمار يمني جديد قادته عصابة بدعم من الأنظمة القومية العربية والأنظمة الاشتراكية الشيوعية فتلك الأنظمة انتهت وعادت الحقوق إلى أهلها قي الدول المستقلة من الاتحاد السوفيتي ودول البلقان من يوقزلافيا ودول أوربا الشرقية وعادت ألمانيا إلى أهلها الألمان وسوف يعود الجنوب العربي إلى أهله الجنوبيين العرب ليعيشون بسلام مثلهم مثل من استلموا الاستقلال من دول الجزيرة العربية والعالم.
والتصحيح جاري بإعادة كل حق إلى أهلة فهنا يقع على أبناء الجنوب العربي إن يفهمون إن الوقت حان باعادت الجنوب العربي إلى أهله الجنوبيين العرب عن طريق هوية الجنوب العربي فقط إذا لم تعودوا إلى صوابكم وتلتفون جميعاً حول إتلاف استقلال الجنوب العربي الذي هو قام وحرك الشارع وحرك عقول وضمير جيل الاستقلال الشباب وبعض من الجيل القديم الذين أدركوا أنهم على خطاء وليس الالتفاف حول جيل ركائز الاستعمار اليمني الداعين إلى جمهورية اليمن الديموقراطية تحت عباية الحركات التي فرخها الحزب الاشتراكي ومطبخهم اليمني في صنعاء مالم سوف تستمرون تحت الاستعمار اليمني إلى إن بعقل الجنوبيين العرب الذين لا زالوا مخدرين ومجمدين بثقافة الاستعمار اليمني إلى إن يحصل شعب الجنوب العربي على الاستقلال الحقيقي الأول في الوقت المناسب بدوله وقيادة وشعب ولائهم لهويتهم العربية الجنوبية وليس ولائهم لجلادهم اليمني الأجنبي بأذن الله.
|