http://www.sahatksa.com/forum/showth...566#post438566
الناس تدين بدين الناصر والمحرروهذا ما تفعله ايران مع الحراك الجنوبي
لايأتي اصرارنا المتوالي من التحذير من مغبة التحرر من الاحتلال السياسي والعسكري والوقع في نوع جديد من الاحتلال الثقافي المذهبي بسبب ان اجندة الفلسفة الفارسية في تقليب قناعات الشعوب نحو دينها البدعي يعتمد على معرفتها بحاجة المظلوم والمقهور الى مناصرة ودعم وتأييد وبالتلازم التدريجي سيقع هذا المظلوم والمقهور في موالاة من نصره ودعمه
والمسألة تمتد الى تلكم الفترات التي درست فيها بجامعة صنعاء وعشت فيها لاعوام تعرضت واخوة لي جنوبيين لحملات تبشيرية دعوية شيعية حوثية تحث الجنوبيين على اخذ روح المناصرة عملا بنص قراءة الجفر الذي يعتقدونه –هاديها لمهديها- اي ان انصارالجنوب سيكونون هاديين يسلمونها للمهديين من ابناء الشمال العدنانيين لانهم يرون ان سادة الشمال هم الاصل مع انهم يجمعهم رضي الله عن صالحيهم ابوة الحسين بن علي رضي الله عنه سوى انهم يقدمون درجة الاصل للذين من نسل زوجة الحسين رضي الله عنه الفارسية التي يقولون انهم والائمة لايكونون الا منها بدليل جعلهم الائمة الاثني عشر من نسل الفارسية رحمها الله بينما يوجد نسل من الحسين رضي الله عنه سوى من عربيات فلايجعلون مقام الامامة فيهم ....ما يدل على انهم يضحكون على بعض مصدقينهم من اباءنا واخواننا الجنوبيين الذين نجدهم كثيرا في جلساتنا دعاة اشاوس لفك الارتباط بين الشمال والجنوب ولكن حين نصل معهم في نقاشاتنا الى ملف الحوثيين وسادة الشمال نجد لهم تحولا عجيبا منافحا عن سادة الشمال وقضية الحوثيين بل والدعوة لمناصرتهم لانهم مظلومين كما يقولون ....ما يجعل المرء يتساءل عن نوع فك الارتباط الذي يرده هؤلاء بين الشطرين ؟
هل يكون فقط بين القبائل القحطانية شمالا وجنوبا ولايكون بين العدنانيين؟
ما يستدعي شق الصف واثارة الشكوك في نوع فك الارتباط الذي يريده هؤلاء ماجعل صالحي من االبيت العدناني الجنوبي يتنبهون لهذه الاشكالية ويقفون ضدها ويمنعون الدعوة اليها
ونحن ولله الحمد في الهيئة الشرعية نتعامل مع القضية بموضوعيتها واشدنا بكل من يتعامل مع القضية بموضوعيتها كما كتبنا في موضوع تحت عنوان
الضالع تتعامل مع القضية الجنوبية بحقيقتها الموضوعية
http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=11614
لنشهر هذا المقام الحسن لابناء الضالع الذي فيما يبدوا انه يزعج بعض من يريد ان يوظف الحماسة الثورية الهائجة لابناء الضالع لخدمة مسار بدعي مذهبيا وتاريخيا يحرف بمسار القضية الجنوبية الحقيقي
كل الدلائل تشير الى ان مصلحتنا مع دول الجوار ولو كان هناك نفع لايران بما تقدمه من اموال طائلة لتحقق في ابناءهم الموالين لهم قلبا وقالبا في صعدة الذين لم يستطيعوا ان يقدموا لهم شيئا سوى الاموال ولم تنفع تلك الاموال سوى هدر دماء المسلمين من السنه والشيعة الحوثيين احد اعلام الشيعة الفرس بان الحوثي هو اليماني الذي يغزوا جزيرة العرب
وحكاية غزوا جزيرة العرب والسعودية خاصة ظلت هاجسا في مخيلات الكثير حتى اساطين الاشتراكية في الجنوب –عبدالفتاح اسماعيل- الذي كان يكنى بذي يزن لان اصحابه المتأثرين ايضا بنفس النبوءات التوقعية لخروج جيش وقادم يغزو الجزيرة ليهلك العرب كانوا يرون بان الخروج سيكون من عدن ابين ...ولما كان الجنوبيون يعطلون مشروعهم القرمطي الشيعي تارة بغير علم وتارة بغير فهم سوى باحاسيس فطرية جبلية تنكر ما كان يدار حولهم فيعبرون عن انكارهم هذا بتلك الانقلابات والاحداث التي كان يدفع بها ذلك اللوبي الذي يعود اليوم بتطور جديد ونمطية جديدة ليمارس نفس النبوءة التي ظل يحلم بها
بالتالي فمصلحتنا مع دول الجوار وخاصة السعودية ليس للسعودية ذاتها ولكن لان جاليتنا ونفوذ ابناءنا هو النافذ والاقوى من بين كل تلك الجاليات ولن ينفعنا الملايين التي يقدمها لنا الايرانيون لبعض ضعاف النفوس للترويج لبدعياتهم الضالة امام امبراطوريات ومصالح اباءنا وابناءنا في الخليج
السعودية كانت منذ القدم تمد ايديها لنا وكنا نلفظها باسم القومية واليسارية وطالما استقبلت اباءنا وابناءنا منذ عشرات السنين ....واخر تلك المحاولات حينما ارسلوا وزير الخارجية الى عدن وتم رفض طلبه ووقعت الوحدة ...
اذا موقفهم سليم وعلينا ان نثبت حسن نوايانا ولانجعل من تمهلهم الحكيم في نصرة المظلوم المؤسسه عليها هذه الدولة المباركة لسياسات هي تراها لازمة عليها نحو النظام اليمني ولايمكن ان نطالبها فوق تلك الالتزامات لانها دولة تحترم عهودها واتفاقياتها فلانتعجل بسخافات نحو ا لمشروع الايراني المحروق الذي ينبذه العالم اليوم لنخسر ونعرقل مصلحتنا التي باتت ولله الحمد فائزة وممكنة بارادة الله تعالى اولا واخيرا ثم بارادة شعبنا العظيم
نائب رئيس الهيئة الشرعية للحراك الجنوبي السلمي