[أبو عامر اليافعي]

الاخ ابو مجدي حياك الله
اعتقد في الجملتين اللتين قالهما السفاح علي عبدالله صالح فيهما الكفاية من المعاني.
اخي الكريم،،
عندما يكون للانسان هدف فهو يشحذ سكاكينه لتحقيق هذا الهدف خاصة عندما يكون الهدف نهب واكل مال حرام .
فهي طباع قطاع الطرق واللصوص والعصابات الاجرامية .
فلو تابعت خطاباته قبل الحرب الظالمة على الجنوب لرايته يتغنى بالوحدة السلمية ويؤكد ان شعب اليمن شعب حضاري حقق وحدته سلميا وبكل ح وعطف وهو في نفس الوقت يعد العدة للحرب .
بعد الحرب تغيرت النغمة وصارت الوحدة عظيمة لانها تعمدت بالدم ونسي الكلام السابق او تجاهله المهم عنده هو الهدف الحقيقي وهو الارض والثروة.
عندما يتكلم عن التعميد بالدم فهو يعني ان الوحدة قدم لاجلها رؤوس ودماء من شعبه وفي نفس الوقت ايضا ان الوحدة مرت على اجساد الجنوبيين وشربت من دمائهم وبالتالي صار التعميد ثنائي ولا يهم من سالت دمائهم المهم ان الهدف تحقق وهو الارض والثروة.
قبل فترة كان يقول ان من يحمي الوحدة هم شباب الوحدة الذين ولدوا في زمنها ووجدوا منجزاتها العظيمة وليس الكبار بالسن الذي عاشوا معقدين وفي نفوسهم امراض الماضي .\طبعا هو يقول ذلك لاجل اهدافه .
وعندما وجد ان شباب الوحدة هم من يخرجون في مظاهرات ويستشهدون قلب الضربة كعادته في الرقص وقال ان الشباب لايدركون واقع مر التشطير ولهذا لا يدركون اهمية الوحدة ولهذا فرجال سبتمبر واكتوبر الذين اكتووا بعهود التشطير وذاقوا مرارتها هم من يدافعون عن الوحدة وطبعا يتكلم وعينه على الهدف الخاص.
يخطب يوما بان الوطن للجميع والوطن يتسع للكل واهلا وسهلا بكل يمني والباب مفتوح لعودة الجميع وليمارسوا الديمقراطية والحرية كما يشاؤون ثم بعد اسبوع يخطب بان من يتسكعون في البارات وعلى سفارات الدول الاجنبية لن يسكت عنهم الشعب وسيحاكمهم على جرائمهم ضد ابناء الوطن .
يخطب يوم ان الوحدة جبت ماقبلها ونحن ابناء اليوم وبعد اسبوع يذكرنا باحداث يناير ويقول بان تجاربهم الدموية سيحاسبون عليها .
يخطب يوم بان الحوار امر ضروري مع كل قوى الشعب واليوم الثاني يقتل ويجرح ويزج الناس في السجون .
احسب لك ايش ولا ايش؟
هذا انسان مريض وكذاب وبلطجي لا يحترم البشر ولا قيمة الانسان ولا يهتم الا بمن يقاومه .
فلهذا يقول انه لا مكان للضعيف بيننا ومعناه ان من هو رجال يوقف وياخذ حقه بالقوة اما بالكلام والمسيرات مايقبل.
لابد ان نفهم ان عدونا لن يفرط بالثروة والارض التي سقناها له مجانا ولهذا لابد ان نكون عند مستوى الخطر والواقع والا لن نحقق شيء واقعي.
فيا ويل للضعيف في مملكة الحاج صالح وياويل من يخشى من مرى الدماء التي تسيل.
لك التحية.