الحزب الإشتراكي الذي يتحدث عن نفسه اليوم ليس الحزب الإشتراكي الذي دخل بإسم الجنوب في وحدة شراكة مع الجمهورية العربية اليمنية والذي إنتهى أجله بعد حرب الإجتياح للجنوب وإحتلاله .
لو أن الحزب الإشتراكي مازال حيا لتقدم بدعوى قانونية تدعمها قوانين الشرعية الدولية إلى محكمة لاهاي الدولية ضد النظام الذي غدر به وتنصل عن كل الإتفاقيات التي وقعت معه ولكن لم يعد هذا الحزب قائما ومن يمثله اليوم هم شركاء في الحرب التي شنت على الجنوب.
|