هذا المقال حقيقة يمثل تشخيصا واقعيا للمشهد الجنوبي وبالذات الحراك الجنوبي ، فاليتأمل المعنييون من قادة الحراك الى أين يمضون بنا وبالقضية الجنوبية ومستقبل الجنوب إذا ما أصروا على تفكيرهم العقيم والضيق ، وبقاء الحال هكذا من التشرذم والقطيعة ، وادعاء البعض انه يمثل قاطبةالجنوبيين في مجلسه او هيئته ، وتملكه الغرور والخيلاء ان لا زعيم غيره ولا وطني غيره .
هذا المقال لابن العبد بمثابة دعوة لكل جنوبي ان يقول كلمته ويعبر عن رفضه لهذا الواقع الاليم الذي صنعته العقليات الصغيرة ، ولم يعد هناك صبر واحتمال أكثر ليتمادوا هؤلاء ( القادة ) في غيهم وأوهامهم حتى نضيع جميعا وتضيع القضية الجنوبية كلها .
|