2010-06-26, 05:14 PM
|
#2
|
موقوف
تاريخ التسجيل: 2010-05-16
المشاركات: 1,039
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألجزيرة نت
الأخ الآمين العام السابق للحزب الاشتراكي أو الرئيس (ألشرعي)كما يحلو للبعض تسميته مؤخرآ المناضل/ علي سالم البيض لايمكنه ان يكون رئيسآ شرعيآ ألا في حالة استمد شرعيته من مشروعيةالقضيةالجنوبيةنفسها ونضالاتها والقائمة على أساس التصالح والتسامح والتأخي والتضامن الجنوبي ولاغير ذلك وهي الشرعية الوحيدة التي يجمع عليها شعب الجنوب في الحالة الراهنة وهذا معناه أن البيض لايمكنه ان يكون رئيسآ ألا من خلال التراضي والتوافق والتفاهم الجنوبي الواسع والعريض و تفهم ومباركة الرؤوساء الاخرين كناصر والعطاس وبقية القيادات والفعاليات في الخارج أضف الى قيادات وفعاليات الداخل التي هي نفسها جاءت بتوافقات وتفاهمات شعبية واسعة أملتها طبيعة وتطورات القضية الجنوبية،في هذه الحالة فقط يمكن ان ينادى بالبيض رئيسآ للحراك السلمي لشعب الجنوب فقط..(وليس لدولة الجنوب) وهنا من الممكن متى مانحقق ذلك الاجماع أن يكون أي تحرك من جانب بقية الرؤوساءوالقادة في محل لوم ومسائلة على أعتبار وجود أجماع موثق هم طرف فيه وعادة مايكون ذلك الأجماع من خلال وثائق وطنية تطرح على الساحة وتعرض للملئ وتكون وثائق مؤسسة للعمل النضالي ومنظمة له وتكون بمثابة حجر الزاوية الذي يؤسس عليه بالمستقبل الكيان الوطني المراد الوصول أليه على مراحل متعارف عليها في تجارب وحالات مشابهة....وهذا كله في الحالة الجنوبية الراهنة غير موجود وبالتالي لايمتلك أحد الحق في لوم ناصر أوالعطاس بشئ هما في الآصل في حل منه لعدم وجود هذه الوثائق والاتفاقات وبالتالي فحالمهما مثل حالة الأمين العام السابق البيض أو أولى بأعتبار أنهما رئيسان سابقان لهما الحق في العمل على أيجاد حلول عادلة ومنصفة لشعبهما الذي يعاني حتى لحظة كتابة هذا الآمرين بينما نحن مشغولون بمناصب البيض وشرعيته وفي أفهام هذا والتوضيح لذلك ومنه الله الذي كان السبب!!ولكن الأخ البيض لم نعلم حتى الحظة ماذا يريد؟وحتى المجتمع الاقليمي والدولي يجد صعوبة في قراءة سياسية البيض ولهذا لم يحقق الرجل حتى الآن أي أختراقات أو نجاحات تذكر في هذا الاتجاه!! فاذا كان يعتبر موقفه الآن هو أمتداد لحرب 94 وحلقة متصلة بها فأذن من حقه دون جدال أو نقاش بأن ينصب نفسه أمين عام للحزب ونائب للرئيس اليمني (ويطالب المجتمع الدولي بتفعيل قرارته ذات الصلة)على أعتبار انه قد أطيح به من المنصبين مع الأطاحة بالوحدة وهنا يمكنه من ان يعود الى المربع الاول الذي بدأ منه هذه الشراكة المأساوية التي يدفع ثمنها الشعب وليس المناضل البيض بالطبع، وحينها ربما سيجد حلول بمساعدة المجتمع الدولي من خلال الحوار والحوار ثم الحوار ولاغير الحوار ولاأعتقد البيض يجيد أي حوار...وهنا عليه ان يفند أولآ بين رغبته في قيادة الحراك ،أو رغبته بقيادة سفينة المطالبة بشراكته الغابرة في دولة الوحدة لأن رئاسة دولة الجنوب التي لم يكن في الآصل رئيسآ لها (حيث كان الرئيس العطاس) ورئاسة الحراك في آن واحد تضفي على الموضوع شئ من انعدام التوازن والتخبط وتؤثر كثيرآ على صورةالببيض ومصداقيته وواقعيته أمام المجتمع المحلي والعربي والدولي وبالتالي ينعكس ذلك سلبآ على قضية الجنوب التي يريد ان يستأثر بها لنفسه ..وعليه ثانيآ ان لايتسبب بأحداث تداخل وأرباك لذا الداخل والخارج بين قضية الجنوب ونضاله السلمي ومشروعيته(وهذا مشروع لشعب) ومسألة قيادة هذا النضال وتمثيله في اعلى الهرم وهو امر شرحنا سلفآ كيف يكون على أساس عملية وطنية تخوله ذلك وسيتطلب منه ذلك الوفاء بأستحقاقات ومتطلبات القضية وتوفير المظلةالمطلوبة لهاالسياسيةوالمعنويةوالماديةو(المالية)والجانب الأخير بالذات هو أمر لايحب البيض ان يناقشه عليه أحد حاليآ!!وبين قضية مناصبه الشخصية التي فقدها ورغبته للعودة للسلطة...وهناك أمر ثالث يتسبب به المناضل البيض وهو أن الواقع الذي يحاول أن يفرضه يتعارض تمامآ مع أبسط معاني التصالح والتسامح والتضامن وشروطه فالأخ البيض يضن أن التصالح والتسامح حفلة خيرية سامحت فيها الناس لكي ياتي هو ويتكرم علينا بتعمة قيادته ولم يستوهب الرجل ان الناس سامحت في الغالي لأن الوطن أغلى ،فأذا كان سيفهم هذا الكلام الكبير عليه أن يفهم انه مطالب بألغاء ذكريات صراعات الماضي في رأسه وبالضرورة آلغاء النتائج التي ترتبت على هذه الصراعات واوصلت الجنوب الى هذه المواصيل من أجندته ويحاول أستيعاب مفهوم التصالح والتسامح والذي يعني اعادة صياغة الشراكة الوطنية بمفهومها الواسع بين ابناء الجنوب في السراء والضراء....وعليه أنصح المناضل البيض أن يوضح موقفه بكل وضوح وبل بوضوح تام من مسيرة التصالح والتسامح فأذا اتضح انه معها بنيةصادقة حينها يمكنه أن يعلن بأعلى صوت أنه أنضم للحراك الوطني السلمي لشعب الجنوب وليس لحراك أستعادة السلطة..وأشكر المواطن الجنوبي الشريف والمناضل الحق/محمد عباس ناجي على كتابته الرائعة وأقول له كثر الله من امثالك وابقاك ذخرآ وذخيرة للتصالح ووحدة الصف الجنوبي حتى يأتي الله بالنصر لقضية الجنوب وعذرآ للأطالة.
|
كلام يستحق القراءه مرة ومرتين وثلاث
|
|
|