الزمان
http://www.azzaman.com/index.asp?fna...htm&storytitle=
صنعاء تفكك عصابة للتجارة بالأعضاء البشرية
عدن تحت الحصار والأمن اليمني يقاتل القاعدة في شوارعها
صنعاء - الزمان
حاض مسلحون ينتمون الي تنظيم القاعدة امس قتال شوارع ضد وحدات من الجيش اليمني داهمت اوكارهم في مدينة عدن الواقعة في الجنوب.
فيما أفاد مسؤول امني يمني أن الجيش اشترك مع متشددين مشتبه بانتمائهم للقاعدة في عدن امس والقي القبض علي عدد منهم اثناء قيامها بالبحث عن مجموعة هاجمت مبني للمخابرات هناك.
ورفعت وزارة الداخلية حالة التأهب في المدينة الميناء الواقعة في الجنوب لمنع متشددين من الدخول او تهريب اسلحة تهدد المركز التجاري للبلد الفقير. وقال المسؤول الامني ان الاشتباكات وقعت اثناء قيام الشرطة بعملية تفتيش للمنازل بحي السعادة في عدن بحثا عن متشددين هاجموا مبني الامن السياسي في المدينة مما اسفر عن مقتل 11 شخصا يوم السبت الماضي.
واضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن تفاصيل اضافية أنه تم القاء القبض علي عدد من المشتبه بهم.
وحمل اليمن ذراع تنظيم القاعدة في البلاد المسؤولية عن الهجوم الذي داهم خلاله متشددون يلبسون زيا عسكريا مبني المخابرات وقتلوا سبعة ضباط وثلاث سيدات وطفلاً عمره سبع سنوات وهربوا بعض المعتقلين. وقالت السلطات في وقت سابق انها القت القبض علي رئيس المجموعة المتهمة بتنفيذ الهجوم علي مبني الامن السياسي.
وذكر موقع وزارة الداخلية علي الانترنت أن الوزارة امرت الاجهزة الامنية بتشديد قبضتها علي سواحل عدن ومراقبتها بشكل دائم لمنع تسلل أي عناصر ارهابية الي المدينة او تهريب اسلحة.
واضافت الوزارة علي موقعها انها تؤكد مجددا أهمية توفير الحماية لمحافظة عدن العاصمة الاقتصادية لليمن من أي "عمل ارهابي."
ويكافح اليمن من أجل قمع حركة انفصالية في الجنوب وتعزيز وقف لاطلاق النار مع المتمردين الحوثيين في الشمال. كما أنه يقع تحت ضغط دولي لاسكات الصراعات الداخلية من اجل التركيز علي وجود متنام للقاعدة في البلاد. وقبل يوم واحد من هجوم السبت الماضي علي مبني المخابرات في عدن هدد ذراع تنظيم القاعدة في اليمن بالرد علي حملة للدولة ضده في شرق البلاد داعيا شيوخ القبائل في المنطقة لمحاربة الحكومة.
أعلنت وزارة الداخلية ان الاجهزة الامنية اعتقلت يمنيا في صنعاء لتورطه المفترض في تجارة الاعضاء البشرية في اليمن التي وقع ضحيتها حوالي 200 شخص في هذا البلد الفقير في شبه الجزيرة العربية.
واضافت الوزارة بحسب موقعها علي شبكة الانترنت، ان المتهم "م. م. ع المصغري" اعترف خلال التحقيق بأنه "تحول الي سمسار في هذا النوع من التجارة في اعقاب وقوعه ضحية لتجارة الاعضاء البشرية وقيامه ببيع احدي كليتيه في مستشفي بجمهورية مصر العربية قبل ما يزيد عن عام بمبلغ 7 آلاف دولار".
واضاف انه "قام خلال الفترة الماضية باقناع عدد من اليمنيين ببيع اعضائهم مقابل عمولات مالية كان يحصل عليها"، كما ذكرت الوزارة، مشيرة الي ان حوالي 200 شخص كانوا ضحايا الاتجار بالاعضاء، خصوصا الكلي وقرنيات العين بما بين خمسة الي سبعة آلاف دولار للعضو، في اليمن.
وفي نيسان ، اعلن مصدر قضائي في صنعاء القضاء علي شبكة للاتجار بالاعضاء البشرية يشارك فيها يمنيون ومصريون واردنيون.
واعلنت وزارة الداخلية اليمنية الشهر الماضي اعتقال الاردني رمزي خليل عبدالله فرح في صنعاء بينما كان يستعد للسفر الي مصر يرافقه سبعة يمنيين تتراواح اعمارهم بين 20 و45 عاما، اقنعهم ببيع كلاهم واعطاهم دفعة علي الحساب.
وتقول منظمة الصحة العالمية ان مصر التي يبيع فيها سنويا العديد من الاشخاص اعضاء وخصوصا الكلي، لشراء غذاء او تسوية ديون، تعتبر منطقة مركزية للاتجار في الاعضاء البشرية.
وتبني البرلمان المصري في شباط مشروع قانون لزرع الاعضاء هدف بالخصوص للحد من الاتجار فيها.
</B>