كم تبقى كلمات الشكر عاجزة أمام الأخوة الحقيقية .. التي لا تتوانى في الإبقاء على كل اوصر الترابط الإنساني النبيل ..
أُقدم شكري للأستاذ نزار السنيدي على مشاعره .. وأشكر كل من مر وظن بي حسن الظن ولمن استنكر او تحفظ او قراء ولم يعبر عن رايه.
ورغم أني لم اتوصل تماماً الى سبب كتابة هذه الكلمات الطيبة .. الا انها كم تملاء القلب راحة وصفاء . تلك المشاعر الراقية .
لي مواقفي ولي رءايي ووجهة نظري والتي بنيتها على قناعاتي التي تشبعتُ بها .. تجاه الجنوب لاني تيقنت انه شعب مظلوم شعبٌ طعن في كبرياءه ..
شعبٌ كريم في أخلاقه وشريفٌ في مطالبه .. يستحق ان يزرع حبه في قلب كل انسان حر ونزيه.
لم ولن يجد اي قلب صادق صعوبة في أن يشده الموقف .. وتأسره القضية .. ويُجند نفسه بما وهبه الله من قوة جسدية أو فكرية لخدمة ونصرة الحق والمظلومين .
ولتعلم نظرات الشك والتمحيص والتخوين أني باقية في هذا المنتدى بإذن الله تعالى .. ذلك اني أحببته وسخرت لأجل قضيته العادلة طاقتي وقلمي ..
وكلي ثقة أن الاقلام الشريفة والراقية التي كنت انشدها .. وجدتها هنا شموع متوهجة ..
كم أنارت لي ولغيري دروب جميلة في الحياة ..
وكم تُلهب الأقلام مواقف النضال .. والثورة ضد الظلم والاستغلال .
لم تؤلمني كلمات ومواقف الشرفاء .. ذلك اني لم أنظر الى المتحدث منهم الا أنه مواطن مقهور يبحث عن حقه في الحياة .. من حرية واستقلال
انه قلب متألم مجروح .. أنهكه الظلم .. والتصبر بل وحتى الأمل .. فلا تهمه روائع الكلم .. حين يصرخ للعالم إني جنوبي مُضْطَهَد .
سادت بننا وستبقى أجمل المعاني والكلمات .. وانتظار الغد بقلبٍ واسع سعة الكون ..
ننشد بين القلم والقلم .. ارجوزة القيم التي استظلينا تحت أروع اسطرها ونحن نردد ..
ما قيمة الناسِ إلا في مبادئهم ** لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب
..............................