يعتقلوا مئة ويقتلوا واحد من المئة لكي يشعر اهالي المعتقلين الاخرين ان معتقليهم معرضون للموت فتبدا رحلة الخوف والرعب والحزن والوساطات ودفع الاموال والابتزاز .
يختاروا كل مرة من يرونه الاكثر شجاعة والاكثر فعلا ومن يرد عليهم باستبسال .
سياسة ممنهجة الغرض منها ادخال الرعب في نفوسنا حتى نطلب العافية والسلامة ونستسلم .
لايريدونا ان نرفع رؤوسنا ولا نمتلك انفسنا ولا شجاعتنا .
سياستهم هذه نجحت في تهامة وتعز ولكنها لن تنجح في الجنوب لانهم يفضلون الموت على الاستسلام.
بالتاكيد كان الشهيد واقفا امامهم ببطولة وشجاعة ولا يهابهم وهم لايريدون احد ان يقف امامهم .
يريدوننا حيوانات مدجنة حتى يامروا وينهوا كما يشاؤون وكما يحلو لهم .
هذا زماننا وهذا اواننا وبه نصنع حريتنا ورفعة الراس او ننكس الى الابد.
قدرنا ان نواجه الان او نستسلم الى الابد.
دعوا كلام الوحدة والدولة والقومية والانتماء اليمني والحكمة اليمنية لانها مجرد كلمات ومفاهيم ليستغلونا بها .
القضية قضية ان ترفع راسك وتناطح السحاب او تنكسها الى الاكثر دنوا وتقبل الاقدام فقط.
لا شيء غير ذلك.