الحمد لله على سلامتك أيه الصنديد فؤاد راشد القلم النابض الذي لم ينضب ولم يجف حبره ولن يجف بإذن الله .. كم نحن سعداء وأنت تطل علينا من بوابة الضالع الحرة بوابة الجنوب بعد أن غادرت بوابة الظلام والظلم بوابة الأمن السياسي والقومي العنصري البغيظ وأنت شامخ ورافع الرأس لم تنكسر إرادتك ولم ينكسر قلمك بل زادك ذلك قوة وإصرار بعد أن رأيت بأم عينيك تصرفات ومعاملة المحتل تجاه الشعب الجنوبي وما عانيته أنت من ظلم وغسوة وعنصرية وتعسف ومحاولات إذلال .... مرة أخرى أحييك بتحية الأحرار الشرفاء بتحية الرجال الصامدين أحييك تحية إجلال وإكبار والحمد لله على سلامتك وعودتك إلى بيتك بين أهلك وذويك وإلى بيتك الكبير الجنوب الصامد . ... ونقول لا يظهر فجر الحرية إلا بعد الظلام الحالك سنة الله في خلقة
|