[الشباك]

فيما قوات الجيش تستأنف القصف المدفعي على مديرية جحاف
عاجل : سلطات الأمن اليمنية تداهـم عدد من منازل محافظة عدن و سط مقاومة شعبية
عدن تايمز – خاص – عدن
الخميس 24 يونيو 2010
علمت عدن تايمز أن أهالي حي السعادة محافظة عـدن قاموا مساء اليوم – الخميس - بقطع الطريق في الاتجاهين من وإلى مديرية خورمكسر وقاموا بإشعال الإطارات وإلقاء الحجارة على عرض الطريـق وذلك إحتجاجاً على مداهمة السلطات الأمنية لمحافظة عــدن منازل بعض من قاطني الحي و اقتيادهم إلى سجون عـدن .

وقابلت قوات أمن عدن غضب المواطنون بالقوة المفرطة، حيث شرع رجال الأمن في مطاردة الشبان بأزقة وشوارع المدينة، و إستهادف المنازل بمسيلة الدموع و الرصـاص الحي وتفيد المصادر عن حصول أصابات متفاوتة الخطورة في صفوف أهالي المنطقة .
وتاتي هذه المصادمات عقب شن قوات الاحتلال اليمني في محافظة عدن حملة اعتقالات واسعة شملت العشرات من مواطني العاصمة عـدن بحثاً عن نشطـاء الحراك الجنوبي السلمي تحت أكاذيب عديدة منها البحث عن منفذي هجوم مبنى الأمن السياسي والذي راح ضحيته 11 فـرداً من موظفي الجهـاز الأمني .
وعلى جانب أخر استأنفت القوات الأمنية المرابطة في مديرية جحاف محافظة الضالع قصفها الصاروخي و المدفعي على المنازل و القرى المفتوحة ولم تتمكن عدن تايمز من معرفة حجم الخسائر جراء هذا القصف الذي جاء بعد توقف دام يوماً.
وتزامناً مع القصف عملية توغل للجيش اليمني ولأكثر من ساعة مما أثار خوفاً وذعراً لدى سكان المنطقة.
وتفيد المصادر أن تبادلا كثيفا للنار بين القوة العسكرية والمسلحين قد جرت في الطريق (بئر زغلول) حيث كان يتمركز المقاومون ، لكن القوة العسكرية التي كانت تقودها مدرعة وعدد من الأطقم لم تستطع من فتح الطريق، وأفاد شهود عيان بقرية ( السويداء) بمنطقة العزلة جحاف أن المدرعة والأطقم لم تستطع عبور القرية والتوجه إلى الموقع العسكري في تلة ( البضيع) وسـط المقاومة شديدة .

وفي أتصال هاتفي لـ عدن تايمز أستنكر الأهالي هذا القـصف المدفعي و الهجوم البربري على المناطق الاَمنه والذي شـرد العديد من الاسـر و جعل المنطقة تعيش وضعاً مأساوياً .
يذكر أن مفاوضات كانت قد جرت بين مواطني المديرية الذين قطعوا طريق جحاف والسلطة المحلية لفتح الطريق مقابل سحب نقطة للجيش وموقع دار الحيد في مدينة الضالع، لكن المساعي هذه تعثرت بفعل سعي قيادات اللواء لإفشالها رغم المواقف القوية التي أبداها محافظ المحافظة علي قاسم طالب ومرونته لتجنيب المحافظة مزيدا من العنف والضحايا.
www.adenTimes.net