بحكم التجربة والخبرة فالرسالة هذه خطيرة جدا .
لكن لا قناعات النقيب تفيده ولا تفيدنا ولا تفيد النظام .
مجرد عبث رغم انه يضرب احيانا ضربات قاتلة في جسم النظام لكنها تمر كسحابة صيف في سماء الفساد والارهاب .
الرقم لمن اتصل ليس بالضرورة يكون لشخص معين فالحصول عليه سهل وربما يذهب بها واحد بريء فالاسم المسجل لصاحب الرقم ربما يكون في وادي او شعب على قمة جبل لايفهم في السياسة شيء وسيكون هو الضحية .
القضية ليست من الجهة ولا الشخص ولا هو التهديد بحد ذاته ولكنها في الموقف الذي يمكن ان تموت فيه وليس هو موقفا يستاهل كل هذا العناء.
لو نفذ التهديد سيموت موتة عابرة .
يمكن نترحم عليه ولكن لن يبكي عليه احد.
لان الموقف الذي ارتضاه لنفسه معوم ومشتت وبلا هدف.
والحياة مواقف ومبادئ وكفاح واهداف.
وكم نتمنى ان يكون بمكانه الطبيعي كرمز وعلم وكفاءة منقطعة النظير.