اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر البحر
للأسف الشديد وبمرارة أقولها . . . الشعب الجنوبي كالقطيع الذي استأمن عليه
مجموعة من الرعاة غير المؤهلين .
واحد يهشه يمينا ً وآخر يهشه يسارا ً
وثالث يهشه إلى الأمام ورابع يهشه إلى الخلف .
الوفاء والإخلاص من البسطاء الذين يروون بدمائهم ساحات الشرف
بينما من نسميهم قيادات لايكلفون أنفسهم إلا لإصدار البيانات
منها عتاب مغلف ، ومنها تخوين واضح ، ومنها ضرب تحت الحزام:d
وللأسف لازلنا كالقطيع وقف حائرا ً كيف يسير وإلى أين يتجه .
إلى جنوبي عاقل :
إن كنت تعتقد بأن الجنوب لايستطيع أن يحكمه غير الحزب الإشتراكي
فصدقني بأننا سنتحول إلى صومال ويمكن يكون الصومال أفضل وأرقى .
ليس تهديدا ً وليس لنا حكم أن نهدد ونحن البسطاء لكن أن يتم الإشتراكيون
على غيهم فإن الشعب سيتحول من حراكي جنوبي إلى إرهابي جنوبي .
أطيب تحية .
|
[center][b]
أخي العزيز من حق أي فصيل أو حزب جنوبي أن يحكم وكذلك الحزب الاشتراكي ما يخوفني هوا المستقبل فالتجارب التي مر بها الجنوب كفيله لأبسط متابع ومهتم أن يدرك أسباب ما وصلنا أليه ، كذلك المتابع البسيط يدرك تبعات عدم توحيد الصف في ضل تراكمات الماضي ومدى تأثيرها على حاضرنا ومستقبلنا بكل اختصار أخي العزيز أذا لم نملك رؤية واضحة للجميع دون استثناء فأن المستقبل يحمل من المفاجئات الكثيرة وبالتالي لا نستبعد تكرار التجارب الماضية ، نعم حراكنا مرشح لكل التوقعات وحتى نصون ما تحقق المطلوب منا جميع دون استثناء أولا أن نتثقف جيدا في السياسة ونجعل من تجارب الماضي أمام أعيننا حتى ندرك ما هوا المطلوب وأسباب فشل المراحل السابقة وبالتالي أسباب تعطل قياداتنا .
الحاصل اليوم هوا تراجع واضح بل تعطيل متعمد لجمع الصف الجنوبي وقياداته والسبب هوا بكل بساطه هوا نقص في الوطنية ومصالح شخصيه جهويه ومشاريع خفيه .
المطلوب أن نعري الجميع ونضع رؤية المستقبل والبرنامج السياسي للحراك والوثيقة الوطنية نعم أننا في أمس الحاجة اليوم إلى تحصين وحدتنا الجنوبية الجنوبية المطلوب ان نحصن ثورتنا من الاختراقات .
المطلوب أخي العزيز أدراك ما يخطط له عدونا في النيل من حقنا الشرعي والقانوني وثورتنا المباركة وبالتالي مسؤوليتنا كشفها ومسؤولية قياداتنا إفشال هذه المخططات والمؤامرات .
لابد أن يدرك الجميع بأن نظام صنعا يدرك جيدا انه لا يمكن أن ينتصر على ثورتنا باستخدام القوة المسلحة ، ولن يثنينا عن تحقيق استقلالنا ، أذا هوا يملك أمرا واحد لا ثاني له ، وهوا جرنا إلى الفتنه وعدم الثقة المتبادلة وهوا بكل تأكيد يستند إلى التاريخ والمراحل السابقة وتخوفات النخب وفصائل الحراك المختلفة لدس سمه ومؤامراته في توسيعها مستخدما كل الوسائل القذرة والمتاحة لتحقيق هذا الهدف ، لذا أنا هنا احذر بل أطالب الجميع بتبني أسلوب الضغط على قياداتنا في مطالبتها في التوحد شريطة معرفتنا ماهية الدولة القادمة بكل تفصيلها وهذا حق مشروع لا بد أن يعرفه الجميع دون استثناء .[/center[/
b]]