[جنوبي عاقل]

نعم الجميع يدرك أن الخلافات كبيره جدا والأهداف كثيرة جدا بكثرة تياراتنا دعونا نعري الجميع ونستفيد من الماضي والتجارب السابقة متا تصحون من سباتكم يا أبناء الجنوب لماذا هذا الجهل في السياسة ونقص العمل المنضم المتقن المتماسك القوي في البحث عن السبل المثلى والطرق الأسهل لتوحيد صفوفكم وقطع بل ووئد مخططات عدوكم لماذا انتم دائما ضحية مؤامرات أين تكمن مشكلتكم يا ساده يا كرام هل تسألون أنفسكم لماذا لا تحاولن الإجابة بأنفسكم عن أسئلتكم من خلال البحث وتمحيص الأمور بما يخدم عن ما تبحثون عنه أن كنتم باحثون .

بالتأكيد سوف يختلفون أبناء الجنوب وقياداته وفصائله وما نراه اليوم ما هوا إلا البداية ( والقليل القليل القليل من كثير)، بل يجب أن تتوقع وتدركوا اكبر من الاختلاف في وسائل الإعلام التي نراها اليوم ما نراه هوا لعب أطفال أمام ما يراه البعض من القادم ( وما أدراك ما هوا ) .

[عذرا اخواني أنا هنا لا أريد آن أصيب عزيمتكم باليأس وإنما ما أريد ا ن أقوله أننا كجنوبيين جميعا نملك ما لم يملكه الكثير من غيرنا وهوا الأمل والتطلع للمستقبل وعدم الخنوع والاستسلام للأمر الواقع وما الحراك الجنوبي والتضحيات التي تقدم اليوم دليلي على عراقة وتاريخ شعب الجنوب .

ما ينقصنا شعب الجنوب بكل نخبه في مراحل قبل الاستقلال هوا التخطيط السليم وليس الانجرار وراء عواطفنا والإيمان بالمسميات البراقة دون تمحيص (الحرية ،الاشتراكية ، الجمهورية ، الديمقراطية ،الوحدة ، الاستقلال ) والتي هي جزء لا يتجزءا من عقيدتنا وتراثنا الذي نرثه جيل بعد جيل والسبب بكل بساطه أن شعب الجنوب شعب حر لا يقبل إلا الحرية والحياة الكريمة والمساوئة وهذا ما لم يفهمه البريطانيون وكذلك نضام صنعاء .
التاريخ القديم والحديث يؤكد هذه الحجة قد تراء الجنوبيين صابرين وكأنهم خانعين لفترة معينه ، يضن عدوهم أنهم خضعوا ويبدأ بالتمادي والحقيقة هي غير ذلك ولنا بالتاريخ أمثال لا تحصى منذ عصر الجاهلية إلى يومنا .

وعليه نرجع لموضوعنا اليوم (الحراك الجنوبي )وهوا التاريخ الأهم والذي نصنعه نحن جميعا دون استثناء وليس ما صنعه أجدادنا نعم نحن نصنع المستقبل لنا وللأجيال المستقبل فإذا خسرنا المعركة لا سمح الله فمعناه خسارتنا لقضيتنا ومعناه الكثير ( الهوية ،التاريخ الحاضر ، المستقبل ) الخسارة معناه ما معناه لأحفادنا وان انتصرنا كذلك سوف يجني ثمارها أحفادنا وعليه يجب إدراك الوسيلة المثلى في الاستعادة والحفاظ على ( الهوية ، التاريخ ، الحاضر ،وصناعة المستقبل ) ، فأما أن يسجل التاريخ لنا الملاحم وأما أن يسجل التاريخ لنا الذل والهوان وأبشع الصور والتهم والمسميات والسبب أن من يكتب التاريخ هوا المنتصر .

إذا لماذا الاختلاف وهل الاختلاف جزاء من قوتنا كما يصورها لنا البعض أم الاختلاف معناه ما معناه (التناحر الجبهوي ،اتساع الفجوة بين أبناء الجنوب، التناحر ألمناطقي ، فشل قضيتنا ) مما يعني عدم الثقة واستحالة أن تقوم لنا قائمه وبالتالي ما نراه اليوم هي البداية ، أما لماذا الإصرار على أنها البداية ؟ السبب أن انعدام الثقة وتنوع المشاريع والأهداف بين القوى المختلفة هوا السبب , دون أن ننسى عدونا فهوا يستقل نقاط ضعفنا ,واختلافنا ويحاول بكل ما يملك في تكريسها ، وهوا يملك من الوسائل الكثيرة لتأجيج هذه الخلافات بل توسيعها فهوا يدرك أنها الوسيلة الأمثل بل الوحيدة للقضاء على(الحراك الجنوبي ) لأنه وكل القوى في صنعاء التي تعلم خفايا الأمور تدرك جيدا مدى عدالة قضيتنا ومطالبنا وقوة ألحجه إلي نملكها وهم يعلمون أن العالم دون استثناء سوف يكون نصيرنا ، ولا طاقة لهم بمواجهتنا ، ولكن متى يتم كل هذا ومتى نحقق النصر المؤكد ؟الجواب بكل تأكيد عندما نتوحد ، وهذا الجواب يذهب بنا إلى سؤال أخر ، لماذا لا نتوحد ؟السبب بكل بساطه التاريخ الغريب وتجارب المراحل ألسابقه ،طيب كيف ؟
الجواب :

1-التاريخ يعلمنا أن ثورة 26 سبتمبر بنيت على عقيدة ثابتة لرجال الثورة وشهداء الثورة نعم الجمهورية أي( ألمساوئه بين فئات الشعب ، العدل ، لا لحكم الفرد ، ولا لحكم الأسرة ، ولا وألف لا لحكم القبيلة ،نعم لتحسين المعيشة , نعم لدولة المؤسسات ، لا لثقافة العصبية القبيلة نعم للمستقبل ) .
أذن ماذا حدث ؟ ما حدث أن هناك عناصر وشخصيات قبلية انخرطت بالثورة وأعلنت نفس الشعارات ولكن عندما انتصرت الثورة انقضت هذه القوى عليها وما هذه الشعارات التي تبنوها إلا سلم في الوصول إلى ما خطط له في القرف المظلمة وجعل الأخر أي من أمنا بشعارات الثورة وعمل على تحقيقها ضحية لمؤامرات واغتيالات واتهامات وبالتالي أصبحت ثورة 26 سبتمبر هي رديفا لما سبقها أي تغيير المسمى من دوله أمامية تحكمها أسرة أل حميد الدين (بكيل )إلى دوله جمهوريه تحكمها أسرة أل ألأحمر (حاشد ) ،أذا سرقة الجمهورية ..... ، لذا أن كان يعلم من ناصرها أو من استشهد وضحى من اجلها هذا المصير لما ناصر هذه الثورة أو لوضع لنفسه احتمال لمثل ها كذا آمرا وعليه وجب أن يحتاط بالوسائل التي تحمي هدفه ( في الحفاظ على الثورة وأهدافها من السرقة )اضن أن هذا واضح للقارئ الكريم ...........

2- التاريخ يعلمنا أن ثورة 14 أكتوبر قد حادة عن أهدافها وما قدم الشهداء أرواحهم عنه فأن كان الشهداء والمناضلين وشعب الجنوب يدركون من الوهلة الأولى أن اتجاه باخرة التحرير سوف تذهب بالجنوب إلى روسيا لما قدموا أنفسهم مشاريع شهادة ولما انتصرت الثورة وكسبت مناصرين كثر ومثلها مثل ثورة 26 سبتمبر وان وجد هناك بعض الاختلاف البسيط ، الفارق أن ثورة 26 سبتمبر ذهبت إلى ( حاشد ) وثورة 14 أكتوبر ذهبت إلى ( روسيا ) وهذا هوا الفارق الوحيد بين التجربتين .

3- وحدة 22 مايو1990 م أذا أدرك الرئيس علي سالم البيض أن الوحدة تفعل به ما فعلت ( لاجئ ) في عمان وفي الدول المختلفة هوا والرفاق لما توحد ولا وافق على هذه الوحدة وكذلك نحن كمواطنين لو كنا نعلم أن الوحدة بهذه العفن وان من أردنا أن نشاركهم ويشاركونا الحزن والفرح والأرض والوطن بهذه القسوة والجحود والنكران والتعسف مستقلين طيبتنا ( وطيبة ودهاء ) قادتنا لما توحدنا معهم .

اضن بل اجزم أن هذه التجارب القليلة من تاريخنا القريب التي ذكرتها بإيجاز مع الماضي ومآسيه وما وصلنا إليه اليوم ( مجتمعة ) كفيله أن تكون سدا منيع في توحد قوا وفصائل الحراك الجنوبي ، طيب ما هوا الحل هل نستسلم أم نتوقف مادام لن ننتصر إلى بوحدتنا ؟

الجواب كما قلنا سابقا نحن لازلنا في بداية الطريق والحقيقة أذا كنا نملك من العقلى وحكماء سياسة مؤمنين بالهدف وحريصين على الدماء التي تسفك من أبناء الجنوب وحريصين على مراجعة المراحل السابقة وسؤال أنفسهم لماذا هم مشردين ،هل الخطى في الأخر أم خطئنا في أنفسنا ، وعلية لابد في البحث عن الكيفية في أدارة وتوجيه باخرة الجنوب وما هوا الأسلوب الأمثل في حماية هدفنا والطرق الصحيحة في استقطاب الكل على رؤية واضحة للمستقبل لا لبس فيها توحد الجميع بل تستقطب من لازال خارج حراكنا وتجرد وتكشف أشباح الظلام ، هذه الرؤية المستقبلية يحملها كل جنوبي بعقولهم وقلوبهم يعاهدون الله والوطن والشعب في المحافظة عليها وتبنيها والدفاع عنها وعدم الحياد عنها إلا أذا ارتاء شعب الجنوب التعديل عبر استفتاء .

نعم بدون رؤية مستقبليه متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور) لحلمنا لا يمكن أن تتوحد القوى الجنوبية ويصبح العمل تعطيل في تعطيل وهذا ما يحصل الآن بين القوى المختلفة مع الأسف الشديد .

نعم بدون رؤية مستقبلية متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور) تضل كل المشاريع التوحيدية لفصائل الحراك الجنوبي ناقصة ومن حق أي جنوبيي أن يعمل مئة علامة استفهام ؟

نعم بدون رؤية مستقبلية متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور ) معناه أن قيادتنا لا يهمها شعب الجنوب ودماء الشهداء التي تسفك في كل ربوع الجنوب وأن دماء الجنوبي رخيصة برخص وهشاشة التجارب السابقة في المراحل المختلفة .

نعم بدون رؤية مستقبلية متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور ) معناه خيانة جديدة للجنوب وتوريطه جديدة الله العالم ما هوا توجه باخرتنا هذه المرة .

نعم بدون رؤية مستقبليه متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور ) معناه أن قيادتنا لا تستفيد من تجارب الماضي ولا تعير هما في سبب ما وصلنا أليه وما سوف نصله إلية وعلية لا بد من مراجعة من نوكل إلية قيادة سفينتنا .

نعم بدون رؤية مستقبلية متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور ) معناه أن قياداتنا لديهم مشاريع خافيه على شعب الجنوب أو أنهم لا يملكون رؤية أو مشروع وما معناه انها الكارثة .

نعم بدون رؤية مستقبلية متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور ) معناه أن قيادتنا لا تعي تخوفات الكثير ولا تملك ألجرائه والقدرة على توحيد الصف الجنوبي .

نعم بدون رؤية مستقبليه متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور ) معناه أن ما يسرب هنا وهناك بأن بعض من قيادتنا المحترمة تبيعنا وتجعل من دماء ومعانات شعبنا وسيله لتحقيق أهداف حميد الأحمر وال ( حوشيين ) هوا حقيقة.

نعم بدون رؤية مستقبليه متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور )معناه أن دم الجنوبي على الجنوبي حرام في مرحلة التحرير وحلال في مرحلة بعد التحرير .

نعم بدون رؤية مستقبليه متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور ) معناه أن فتنة عام 1986م لا زال أثارها بالقلوب ولم نتسامح ومعناه أننا نؤجل البت فيها إلى بعد التحرير .

نعم بدون رؤية مستقبليه متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور ) معناه أن من حق قيادات الحزب الاشتراكي أن تتخوف من أن يتكرر المشهد العراقي في ( الاجتثاث ) في دولة الجنوب وأن يكون الحزب الاشتراكي هوا ضحية هذا الحراك وهذا تخوف مبرر .

نعم بدون رؤية مستقبليه متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور ) معناه أن المشايخ ورجال الأعمال وفصائل الحراك الجنوبي المختلفة من حقها أن تتخوف من الحزب الاشتراكي وقياداته فمن يضمن عدم تكرار المرحلة السابقة التي مرة فيها الجنوب والتصرفات الغير مسئولة .

نعم بدون رؤية مستقبليه متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور ) معناه أن اتهام ( حوشي ) في ما وصلنا أليه غير صحيح بل ظلم وبهتان وباطل يريد به حق وان ( حوشي ) بالحقيقة هم من الجنوب أصل وفصل .

نعم بدون رؤية مستقبليه متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور ) من حق دول المنطقة في عدم دعم الحراك الجنوبي فمن يضمن أن يستطيعوا أبناء الجنوب في السيطرة على دولتهم ومن يضمن الاستقرار .

نعم بدون رؤية مستقبليه متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور ) كيف تضمن الدول الكبرى أن لا تكون الجنوب مأوى للإرهاب والتطرف ومن يضمن امن باب المندب من مافيا التطرف .

نعم بدون رؤية مستقبليه متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور ) من يضمن أن لا تكون حرب من طاقه إلى طاقه الذي كما توعدنا بها رئيس نظام صنعاء .

نعم بدون رؤية مستقبليه متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور ) من يضمن لنا بأن حضرموت ليست لها طموحات استقلاليه ومن يضمن أن لا توجد مخططات كهذه في المناطق الأخرى .

نعم بدون رؤية مستقبليه متكاملة يتفق عليها الجميع( مسودة دستور ) سيضل الصراع مستمر في من يمثل الحراك الجنوبي وقيادته .

بالتأكيد أخي المحامي لابد من جبهة وطنيه موحدة ولكن حتى تكون ناجحة ونضمن نجاحها لابد لهذه الجبهة من أن تتبنى رؤيا للمستقبل (وثيقة دستور) والرؤية السياسية ووثيقة عهد ونضام داخلي في تحديد المسؤوليات بحيث يكون العمل مؤسساتي أي نقص من ما ذكرناه معناه ما معناه وما سرد مسبقا.

الكاتب ابو عبدالعزيز