اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق الزيادي
من يوم ما سافر حميد إلى دمشق وبعد جلوسه مع علي ناصر وقدم له الوعده بأنه سيكون الرئيس المنتظر لليمن الواحد والحال تغير عند علي ناصر.
أصبحنا نشاهد لقاءات خلف الكواليس , وتبني خطابات جديدة منها الأصلاح قبل الأنفصال, ومشاريع هلامية.
وحميد في الأصل مدكن فقط حتى يسحب البساط من تحت علي إلى تحت علي ليتربع عليه هو في الأخير.
لأنه وكما قد سمعنا من أهلنا الأولين بأنه ما في زيدي يرضى بحكم غير الزيدي وهذا معروف للجميع تاريخياً.
على كل يا أخواني
لا تركنوا على من أدمن وشاخ على سياسات المواجهة للمواقف بالحلول عن طريق تحين الفرص وبالحوارات الدبلماسية ونسي دور المحاجي.
وصار موهوماً بذلك الوعد الخبيث ويساوم عليه مع الخصوم على حساب كرامة ومصير شعبه المهان وأرضه المستباحة. |
أظيف
الأستاذ يحي الشعيبي يخاطبنا جميعاً وينوه إلى أن حميد الأحمر وكل آل بيت الأحمر هم أشد خطراً على الجنوب من على صالح, لأن علي صالح في الأول والأخير مرتهن لعقلية بيت لحمر ويحكم البلا د بتلك العقلية.
وحميد اليوم يلعب اللعبة بأسلوب أكثر ذكاءً من على لأنه في الأول قد أحتوى الأشتراكي والمشترك ومن ثم أوهم علي ناصر بالرئاسة, ومن ثم بداء بالغزل المفتن مع القضية الجنوبية كمنصف لمطالبها ليتحمل هو رايتها, وما زيارة أخوه صادق إلى يافع للتحكيم إلا للتقرب أكثر, وختمها بالأمس في القاهرة وخوار القاهرة