[نزار السنيدي]

لو نضل نتداخل الى يوم الدين, لم نكن نحن الجنوبين اعد لاخواننا في الشمال , ولم يصبح الشماليين اعدا لنا نحن الجنوبين, السياسه تبعد وتقرب. السياسه تضخم كل شي, لتحوله الى اهوائها, الشماليون كما اشار بعض المتداخلون , لم نعطهم فرصه حتى للوقوف معنا او ابدى رايهم , حتى الذين يبدون رايهم علننا نشكك في رايهم ,
وهاهي الاخت شماليه سخرت حروفها لنا وشعرها وادبها ومع هذا وذاك لم تسلم من سهامنا, ومطلوب منها تحضر كتاب الله مع كلامها كي تحلف لنصدقها, لا يوجد من يستطيع الدخول الى قلوب البسطا من الناس لكي ترى كم يتالمون لاجلنا, ولاكنهم لا يستطيعون ابلاغنا بذالك فردا فردا, ولا يستطيعون التعبير جماعيا لعدم وجود الاطر المنظمه لذالك , اما ما نرى من اله عسكريه واعلام وموظفون حكوميون فهذه مومياه فصلت عن عقولها وقلوبها
بديماغوجيه السياسه, والمال لتودي دور بالريموت كنترول, لهذا لا ولم ولن يكون الشماليون اعدائنا
وليس من العقل ولا المنطق ان نصفهم كذالك حتى وحتى وحتى